المرجع التعليمي

من صفات الكتابة العلمية – 2025

وتشمل خصائص الكتابة العلمية يسعى الكاتب قبل كل شيء إلى إيصال الفكرة التي يريدها بأبسط وأوضح وأسهل طريقة للفهم، لكنه يستطيع ذلك بأكثر من طريقة حسب نوع المادة التي سيقدمها، وهذا أيضًا يعتمد على المجموعة التي تنتمي إليها يتم إلقاء الخطاب. مستهدف، من حيث العمر والمستوى الثقافي، ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع سيقدم لنا موقع مرجعي يهدف هذا المقال إلى الإجابة على سؤالنا والتعرف أكثر على خصائص الكتابة العلمية.

خصائص الكتابة العلمية

الكتابة العلمية: إحدى طرق الكتابة، أو حتى أفضلها، لما توفره من مميزات، ويعود ذلك إلى أسلوب وطريقة نقل الكاتب المعلومة للقارئ، ومن أهم مميزاتها:(1)

  • سطوعتتميز الكتابة العلمية بالوضوح وعدم التشابه والاستعارات والألغاز. بل تتبع أسلوبا مقننا إلى حد ما، أي أنها تتبع قوانين منظمة ومتعاقبة.
  • الإيجاز: يجب أن تكون الكتابة العلمية موجزة وموجزة, خالية من الحشو والكلمات الزائدة، بحيث لا تزيد كل فقرة عن نصف صفحة أو صفحة إذا لزم الأمر، ولا يجوز شرح فكرة واحدة في أكثر من فقرة أو بأكثر من معنى شرح الفكرة مرة واحدة في طريقة واضحة وبسيطة ومفهومة.
  • دقة: يستخدم الكاتب المصطلحات بدقة عند كتابة النص العلمي، دون اللجوء إلى الرموز غير المفهومة والأسلوب الاستعاري والتعابير العامية.
  • الموضوعيةتتميز الكتابة العلمية بالموضوعية، بعيدة كل البعد عن المشاعر والآراء والتجارب الشخصية والاستنتاجات الفردية، بل تتبع العقلانية والعلم.
  • التقليد التقليدي: أي أنها تتبع قواعد متسلسلة محددة يتبعها جميع الكتاب العلميين.
  • لا يوجد اقتباسات: وتتجنب الكتابة العلمية نسخ الاقتباسات الفردية والشخصية، بل تشرحها بطريقة بسيطة وواضحة، مع ملاحظة أن هذه المقولة هي شرح للاقتباس.
  • تخطيط: كما تعتمد الكتابة العلمية على وضع الأفكار وتصنيفها في جدول لشرحها للقارئ بشكل أفضل.
  • الرسوم البيانية: تستخدم الكتابة العلمية الرسوم البيانية لتوضيح فكرة تتعامل مع بيانات حول إحصائية معينة.
  • التعداد: يتبع الكاتب العلمي الأسلوب العددي أو التعدادي في تنظيم البيانات وتوضيح الأفكار الرئيسية والثانوية.

أنظر أيضا: استخدام المعرفة العلمية للحصول على منتجات وأدوات جديدة

قواعد الكتابة العلمية

هناك عدة قواعد يجب على الكاتب العلمي اتباعها بشكل كامل إذا أراد كتابة نص علمي، ويجب مراعاتها من بداية المقال إلى نهايته. هذه القواعد هي:.(2)

  • بناء: هو النموذج الذي يحتوي على المعلومات ضمن الكتابة العلمية، ويتضمن الفقرات والعناوين الرئيسية والفرعية وترتيبها وتنظيمها الخارجي.
  • هدف: وهو الموضوع الذي يتحدث عنه الكاتب العلمي، لتحقيق هدف معين حسب الجمهور الذي يوجه إليه الخطاب.
  • طريقة الطريقةتعتمد الكتابة العلمية على أسلوب واضح ومفهوم، مع شرح كافة الأفكار وتوضيح المعاني بطريقة بسيطة.
  • نتائج النتائجأي أن الكاتب يبلغنا بالنتائج التي توصل إليها ببحثه.
  • خلاصة الملخص: وعندما يختتم الكاتب مقالته يكتب خلاصة تلخص ما ذكره بشكل مختصر وبسيط وشامل.
  • المراجع المراجع: وفي النهاية يوضح الكاتب المراجع العلمية التي بنى عليها كتابته، ويجب أن تكون هذه المراجع موثوقة ومعروفة.
  • الأساس التنظيمي: هو وضع هيكل بحثي منظم قبل البدء في الكتابة، ومراعاة ذلك في جميع أجزاء الكتابة العلمية، من البداية إلى النهاية.
  • علاقة: ولا يجوز للكاتب أن يحيد عن الفكرة الأساسية التي يدور حولها الموضوع، ولا أن يشرح أفكاراً بعيدة عنها.
  • الحياد: وهو شرح الأفكار بطريقة محايدة بعيداً عن الآراء الشخصية ودون استخدام كلمات مثل (كما يعلم الجميع). ويفضل استخدام كلمة (نحن) بدلاً من (أنا)، والابتعاد عن استخدام صيغة المبني للمجهول.

أنظر أيضا: الفرق بين المشكلة العلمية والمشكلة الفلسفية

أنواع الكتابة العلمية. نوع الكتابة العلمية

تنقسم الكتابة العلمية إلى ثلاثة أقسام:

  • المقالات النظرية: تعتمد المقالات النظرية على إعادة كتابة النظريات الموجودة مسبقًا وشرحها وفق منهجية منطقية ومدروسة. تهدف هذه المقالات إلى توحيد المعلومات السابقة وتشكيلها بطرق مختلفة وجديدة.
  • المقالات التعليمية: تتطلب هذه المقالات كتابة قصيرة وموجزة وتتضمن شرح وتبسيط الأفكار العلمية ضمن تسلسل منطقي.
  • التقييم العلمي: هنا يقوم الكاتب بمراجعة البيانات والأبحاث المنشورة سابقا كمقالات نظرية بطريقة غير استنباطية، أي أن المراجعات العلمية لا تتضمن استنتاجات الكاتب أو أفكاره الجديدة، على عكس المقالات التعليمية.

أنظر أيضا: تعتبر البيانات العلمية موثوقة إذا تمت ملاحظتها مرة واحدة على الأقل

خطوات يجب مراعاتها عند البدء بالكتابة العلمية

يجب على الكاتب العلمي أن يأخذ في الاعتبار عدة خطوات لضمان كتابة علمية مفيدة ومثالية. وتتلخص هذه الخطوات في العناصر التالية:(3)

  • اختيار الموضوع الذي يريد الكاتب البحث فيه والكتابة عنه.
  • اختيار العنوان المناسب للموضوع، حيث يجب أن يكون اختيار العنوان دقيقاً وشاملاً لموضوعات البحث العلمي.
  • المقدمة هي آخر ما يُكتب وأول ما يُقرأ. يجب أن تحتوي المقدمة على معلومات بشكل سطحي وعامة، ويجب ألا تحتوي على تفاصيل أو قوائم أو معلومات دقيقة تتعلق بجوهر الموضوع، وأن تحتوي على كلمات مفتاحية تشجع القارئ على مواصلة قراءة المقال.
  • مع مراعاة المنهجية التي تتبع خطوات متتالية ومترابطة بشكل مفهوم وتدريجي.
  • ضع نتائج البحث بعد كل فقرة، وانتبه إلى موضع علامات الترقيم، واستخدم المفردات الانتقالية بطريقة منسقة.
  • استخدم الرسوم البيانية والجداول إذا لزم الأمر.
  • أما الخاتمة فهي تلخيص قصير لمضمون المقال العلمي في عدة أسطر.

أنظر أيضا: ما نوع البحث الذي يجيب على الأسئلة العلمية عن طريق اختبار الفرضية؟

أهداف الكتابة العلمية

تهدف الكتابة العلمية إلى تكوين تحقيق منطقي متسلسل يحتوي على العديد من الأفكار والقوانين ويشرحها أيضًا ويبسطها، وذلك بهدف توضيح هذه المعلومات وعرضها على فئات مختلفة ومتنوعة من القراء، مع مراعاة الاختلافات بين هذه الفئات. من حيث الفروق العمرية. الكتابة الموجهة لمجموعة من الأطفال تختلف تمامًا عن المقالات الموجهة للمتخصصين الجامعيين أو باحثي ما بعد الدكتوراه، كما أنه من الضروري مراعاة اختلاف المستويات التعليمية والثقافية بين الجمهور من نفس الفئة.

وبهذه المعلومات السابقة نختتم مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الكتابة العلمية، ونلقي الضوء عليها وتشمل خصائص الكتابة العلمية وقد قمنا بإدراج أنواع الكتابة العلمية، والقواعد التي يجب اتباعها عند ممارسة الكتابة العلمية، وذكرنا أهداف الكتابة العلمية، والخطوات التي يجب مراعاتها عند البدء في الكتابة العلمية.

السابق
أرقى رساله ليوم المعلم العالمي 2025 مكتوبة وبالصور 2025
التالي
أي يوم إجازة رأس السنة الهجرية 2025 مصر 2025

اترك تعليقاً