نزول الدم بعد الدورة الشهرية بعشرة أيام هل هذا طبيعي؟ هو أي نزيف مهبلي يحدث خارج الدورة الشهرية الطبيعية. يمكن أن يكون النزيف بين فترات الحيض مشابهًا للدورة الشهرية العادية ويمكن أن يكون أكثر غزارة مع فقدان كمية أكبر من الدم، أو يمكن أن يكون نزيفًا خفيفًا جدًا لمرة واحدة، أو يمكن أن يستمر لعدة أيام. يحاول الحديث عن النزيف بعد عشرة أيام من الدورة الشهرية. هل يجب أن أصلي؟
نزول الدم بعد الدورة الشهرية بعشرة أيام هل هذا طبيعي؟
إذا نزل الدم بعد عشرة أيام من الحيض فهناك حالتان:(1)
- الحالة الأولى: ويجب أن تكون الأيام بين بداية الحيض الأول وانتهاء الدم الثاني أكثر من خمسة عشر يوماً، ويعتبر الدم بعدها دماً استحاضة. وفي هذه الحالة يجوز للمرأة أن تصلي بشرط أن تتوضأ عن كل يوم بعد دخول وقت الصلاة. وإذا حاضت المرأة سبعة أيام ثم طهرت عشرة أيام، عاد الدم يومين، فيعتبر هذا الدم الثاني دم استحاضة كاملاً، وليس بحيض؛ لأن الحيض قد بدأ. بين أول الحيض الأول وآخر الدم الثاني تسعة عشر يوما (أكثر من خمسة عشر يوما وهو أطول الحيض)، وبينهما للطهر عشرة أيام (أقل من خمسة عشر يوما وهو أقصر) ) . مدة الطهر بين الدورتين.
- الحالة الثانية: ويجب أن تكون الأيام بين بدء الحيض الأول وانتهاء الدم الثاني أقل من خمسة عشر يوماً، فيكون الدم دم حيض. وفي هذه الحالة لا تحتاج المرأة إلى صلاة، ولا إلى صيام، وعليها القضاء دون صلاة، أي إذا كانت المرأة حائضاً ثلاثة أيام. ثم طهرت عشرة أيام، ثم عاد الدم بعدها يوما واحدا. وهذا الدم الثاني يعتبر حيضاً واحداً مع الدم الأول، لأن المدة بين بداية الحيض الأول وانتهاء الدم الثاني هي أربعة عشر يوماً (أقل من خمسة عشر يوماً، وهي أطول فترة حيض)، ومدة الحيض الطهر بين أربعة عشر يوما (. أقل من خمسة عشر يوما، وهي أقصر طهر بين الحيضتين).
أنظر أيضا: متى يعتبر الحيض متأخرا بالنسبة للمرأة العزباء؟
النزيف بعد الدورة الشهرية
الدم الذي يخرج من رحم المرأة بعد انتهاء الدورة الشهرية هو دم الحيض أو دم الاستحاضة، وتفاصيله كما يلي:(1)
- الحالة الأولى: وإذا كانت مدة الطهر بين الدم الأول والدم الثاني أكثر من خمسة عشر يوماً، يعتبر الدم في هذه الحالة حيضاً، بغض النظر عن الحيض الأول، بشرط أن تكون مدة الدم في الحالتين يوماً وليلة أو أطول، وإلا فلا يمكن اعتباره حيضاً.
- الحالة الثانية: إذا كانت مدة الطهر بين الدم الأول والدم الثاني أقل من خمسة عشر يوما، وكانت المدة من بداية الدم الأول إلى نهاية الدم الثاني أقل من خمسة عشر يوما، فالدم دم حيض، وليس دم حيض. حيض مستقل، بل دورة واحدة مع الحيض الأول.
- الحالة الثالثة: إذا كانت مدة الطهر بين الدم الأول والدم الثاني أقل من خمسة عشر يوما، وكانت المدة من بداية الدم الأول إلى نهاية الدم الثاني أكثر من خمسة عشر يوما، فإن الدم يعتبر دما استحاضة. . ليس الحيض.
أنظر أيضا: كم يوما يمكن أن تتأخر الدورة بدون حمل؟
أسباب نزول الدم بعد الدورة الشهرية بعشرة أيام
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب النزيف بين الدورات الشهرية، مثل التغيرات في مستويات الهرمونات، أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، أو وسائل منع الحمل الطارئة، أو العدوى، أو الإصابة. قد تشمل الأسباب الأخرى للنزيف بين الدورات الشهرية ما يلي:(2)
- نزيف بطانة الرحم.
- الأورام الحميدة في الرحم أو عنق الرحم.
- التهاب عنق الرحم.
- تشوهات في عنق الرحم أو الرحم.
- الأورام الليفية.
- الحمل خارج الرحم أو الإجهاض المبكر.
- سرطان.
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال نزول الدم بعد الدورة الشهرية بعشرة أيام هل هذا طبيعي؟تحدثنا فيه عن حكم الصلاة عند حدوث الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية، وتعرفنا أيضًا على حالات النزيف المختلفة بعد انتهاء الدورة الشهرية، وأيضًا عن أبرز أسبابه.
(وسومللترجمة)أسباب نزول الدم بعد عشرة أيام من الحيض