لا يمكننا رؤية الخلايا إلا بالمجهر هناك حقيقة علمية متوفرة لا نعلم مدى دقتها، ولكي نتأكد من مصداقية هذه المعلومة كان علينا من ناحية أن ننظر عن كثب إلى علم الخلية ودراسة المجهر كوسيلة للقيام بذلك. هذا. ومن جهة أخرى يساعد على رؤية الخلايا، وبناء على ذلك سنقدمه لكم موقع مرجعي نتائج دراسات الخلايا وأفضل الطرق لدراستها.
لا يمكننا رؤية الخلايا إلا بالمجهر
ويلجأ الباحثون العلميون إلى استخدام المجهر في إطار الفحص الدقيق لتفاصيل أجسام الكائنات الحية، والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة نظرا لصغر حجمها للغاية. ولذلك فإن الحقيقة العلمية التالية:
- لا يمكننا رؤية الخلايا إلا بالمجهر، وهذا بيان صحيح.
وبما أن حجم الخلية يتراوح بين (1 ميكرومتر، مثل البكتيريا الدقيقة – 100 ميكرومتر في خلايا أجسام النباتات والحيوانات)، ولذلك تعتبر المجاهر أداة للتمكن من دراسة هذه الخلايا، فإن المجهر يزيد من حجمها. من الخلية مئات الآلاف من المرات حتى نتمكن من رؤيتها بطريقة مثالية. عندما يتعلق الأمر باكتساب المعرفة حول شيء ما:
- والمليمتر الواحد يعادل 1000 ميكرومتر.
- والميكرومتر الواحد يقابل 1000 نانومتر، وهي أصغر وحدة قياس.
نظرة عامة على تطور علم الخلية
يدرس علم الخلية أصغر التفاصيل التي تشكل الخلية الحية. كما يدرس أيضًا وظائف مكونات الخلية وكيفية عمل هذه الأجزاء الصغيرة معًا حتى تتمكن الخلية من أداء وظائفها البيولوجية على النحو الأمثل.
بعد الاكتشاف الأول للخلية في أوائل القرن السابع عشر وحتى أربعينيات القرن العشرين، اقتصرت دراسة علم الخلية على أجزائها الهيكلية، قبل أن تتوسع مجالات البحث لتركز على العضيات والوظائف التي تؤديها تعيش في سيتوبلازم الخلايا. وقد أصبح هذا العلم يتعامل مع الكيمياء والفيزياء الحيوية، كعلوم مرتبطة بعلم الخلية.
أنظر أيضا: مكتشف الخلية هو العالم الإنجليزي روبرت هوك
أنواع المجهر المستخدم لدراسة الخلايا
عند دراسة بنية الخلية ووظائفها الحيوية، يتم استخدام الأدوات البيولوجية والمتقدمة، مثل المجهر. يتم استخدام نوعين رئيسيين من المجاهر في هذا النوع من الأبحاث:(1)
- المجهر الضوئي: ويعتبر المجهر الضوئي من أقدم أنواع المجاهر التي تستخدم الضوء لإضاءة الجسيم الذي ندرس خلاياه. هناك عدة أنواع، لكنها جميعها تعمل بدقة أقل بكثير مقارنة بالأنواع الحديثة من المجاهر الإلكترونية.
- المجهر الإلكتروني: وهو مجهر يعتمد على مبدأ تفاعل الإلكترونات مع المكونات التي تشكل الأنسجة التي يتم فحصها. ويتميز هذا النوع المتطور من المجهر بأن طول شعاع الإشعاع المتوفر فيه أقصر بكثير من الموجة الضوئية المستخدمة في المجهر الضوئي، ويتراوح عامل التكبير فيه بين 200 ألف مرة و600 ألف مرة. وهذا يعني أنها تتمتع بدقة عالية، مما يسمح لنا برؤية عضيات صغيرة للغاية لا يتجاوز طولها 0.1 نانومتر.
أنظر أيضا: أي عضية خلوية تحول الطاقة الغذائية إلى شكل آخر
أنواع المجهر الضوئي
هناك خمسة أنواع تقليدية ومعروفة من المجاهر الضوئية، وهي:
- المجهر الضوئي المركب: ويشمل ذلك نوعين من العدسات (عدسات الجسم والعدسات العينية)، وتتراوح سرعة التكبير بين 1000 1500 ضعف الحجم الفعلي.
- مجهر التباين الطوري: ويستخدم هذا النوع عادة لدراسة الخلايا الحية والكائنات الخلوية غير الملوثة. ويعتمد على زيادة تباين الخلفيات الشفافة، مما يجعلها تبدو داكنة عندما تكون كثيفة ومشرقة عندما يصل المجهر منخفض الكثافة إلى 2500 مرة.
- المجهر عبر الطور: يتم استخدامه لدراسة الخلايا الشفافة مما يجعلها تبدو ثلاثية الأبعاد. ويعتمد على عدد أكبر من الأشعة الضوئية المستخدمة في الفحص المجهري المتباين، كما يصل معامل التكبير إلى 2500 مرة.
- المجهر الفلوري: يستخدم هذا المجهر الأشعة فوق البنفسجية لدراسة الخلايا، بعد أن يتم صبغ هذه الخلايا ببعض الأصباغ الفلورية، مما يسهل التعرف على العنصر المراد دراسته داخل الخلية، لأنه يظهر بلون متوهج ومشرق على سطح داكن.
- المجهر الاستقطابي: يسمح هذا النوع من المجهر بدحض أجزاء من الخلايا تتكون من جزيئات عادية باستخدام الضوء المستقطب المفلتر، مثل مادة بولارويد المشعة. وعند إضافة مادة أخرى، لا يمر الضوء فوق المرشح الأول، مما يعني أن الضوء المستقطب يدور، وتظهر الجزيئات المدروسة على شكل مناطق داكنة ذات حواف لامعة، يسهل تمييزها.
أنظر أيضا: المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في…
وبهذا الكم من المعلومات نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الخلية والأدوات المستخدمة لدراستها، وأكدنا صحة الحقيقة العلمية التي تقول لا يمكننا رؤية الخلايا إلا بالمجهر، وقد قدمنا لكم الأنواع الرئيسية للمجاهر التقليدية والحديثة، وتعلمنا مبدأ تشغيل كل منها.
(علامات للترجمة)أنواع المجهر الضوئي