هل التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا؟ يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يرغب الأشخاص الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا الشديدة وأسرهم في معرفة إجابتها. موقع مرجعي من خلال توضيح أعراض الأنفلونزا والفرق بين الأنفلونزا وفيروس كورونا، بالإضافة إلى توضيح علامات الشفاء من الأنفلونزا وهل التعرق أحدها أم لا.
أعراض الإصابة بالأنفلونزا
عادة ما تكون الأنفلونزا مصحوبة بالأعراض التالية:
- فقدان حاسة الشم.
- الشعور بالصداع.
- في كثير من الأحيان ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- يتراكم المخاط في الحلق والصدر، مما يسبب انسدادًا في الحلق.
- سيلان الأنف مع وجود مخاط أثناء الإصابة.
أنظر أيضا: تجربتي مع بانادول نايت وكيفية استخدامه
هل التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا؟
يعتقد الكثير من الناس أن زيادة تعرق الجسم أثناء الإصابة بالأنفلونزا هي إحدى علامات الشفاء من المرض. في الواقع هذا هو الحال غير صحيحويحدث التعرق الزائد نتيجة لارتفاع درجة الحرارة الذي يصاحب عادة الإصابة بالأنفلونزا. ويدل على ذلك أن الشخص يتعافى من الأنفلونزا في حالات العدوى الخفيفة دون أن يخرج عرق غزير من جسمه أثناء الشفاء يشير إلى الشفاء فقط. ويشير إلى مقاومة الجهاز المناعي للأنفلونزا.
أنظر أيضا: بانادول كولد اند فلو الأخضر: استخداماته والآثار الجانبية التي يسببها
كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة
يمكن التخلص من الأنفلونزا بسرعة عن طريق القيام بما يلي:
- تأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة: ويحتاج المصاب إلى ترك منطقة راحة لجهازه المناعي لمساعدته على التعافي. لذلك يفضل أن يبقى المريض بجانب سريره ويبتعد عن الأنشطة التي قد تسبب له التوتر.
- شرب الكثير من السوائل: ويفضل أن يشرب الشخص المصاب بالأنفلونزا كمية كافية من السوائل لتعويض كمية السوائل التي يفقدها الجسم بسبب ارتفاع درجة الحرارة وخروج المخاط من الأنف.
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات: تمد الفواكه والخضروات الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتقوية جهاز المناعة والتعافي من الأنفلونزا.
- تناول العسل بانتظام: يعتبر العسل من العناصر الأساسية التي تخفف من التهابات الحلق، بالإضافة إلى تهدئة السعال وتقوية المناعة. ولذلك يفضل تناول ملعقة منه في الصباح والمساء للتغلب على الأنفلونزا.
- تناول الأدوية بانتظام: ويجب أن يحرص المريض على تناول الأدوية التي تخفف الاحتقان وتهدئ السعال والألم لمساعدة جهاز المناعة على التخلص من المرض.
أنظر أيضا: كيف تعتنين بزوجك المريض؟
الفرق بين أعراض الأنفلونزا وأعراض كورونا
يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الفرق بين أعراض الأنفلونزا وأعراض كورونا، لذلك سنوضح الفرق كما يلي:(1)
العرض | سواء حدث ذلك عند مريض الأنفلونزا أم لا | سواء حدث ذلك عند مريض كورونا أم لا |
سعال | يظهر على المريض | يظهر على المريض |
الشعور بألم في العضلات | عادة لا يشعر به المريض | وعادة ما يشعر بها المريض |
سيلان الأنف المصحوب بالعطس | يظهر عادة على المريض | وعادة لا يكون مرئياً لدى المريض |
الأنف المحشو | يظهر عادة على المريض | يظهر عادة على المريض |
فقدان حاسة التذوق | وعادة لا يكون مرئياً لدى المريض | يظهر عادة على المريض |
لديك حمى | ونادرا ما يحدث للمريض | يظهر عادة على المريض |
تعاني من الإسهال | المريض عادة لا يتطور | يظهر عادة على المريض |
القيء المتكرر | ونادرا ما يحدث للمريض | يمكن أن يحدث في كثير من الأحيان للمتضررين |
لديك التهاب في الحلق | يظهر عادة على المريض | يظهر عادة على المريض |
أنظر أيضا: كيفية استخدام اختبار كورونا المنزلي
الخرافات الأكثر شيوعًا حول نزلات البرد والأنفلونزا
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الأنفلونزا بسبب انتشارها وتعرضها للعديد من الأشخاص حول العالم كل عام. ولذلك سنذكر هنا هذه المفاهيم الخاطئة ونصححها حتى يكون لدى الجميع المعلومات الصحيحة عن هذا المرض:(2)
- إذا خرجت بشعر مبلل، فسوف تصاب بالبرد: يعتقد الكثير من الناس أن هذه المعلومة صحيحة، لكنها في الواقع غير صحيحة. كل ما يهم هو أن الهواء البارد والرطوبة يمكن أن يحفزا بالفعل الفيروسات الكامنة في الجسم، لكنهما لا يؤديان إلى الإصابة بالعدوى من العدم.
- طالما أنك لا تشعر بحمى شديدة، لا يمكنك نقل العدوى للآخرين: يعتقد الكثير من الناس أنه طالما لم تكن الأنفلونزا مصحوبة بارتفاع درجات الحرارة، فهي ليست خطيرة. وفي الحقيقة هذا غير صحيح، لأنه من الممكن لأي شخص مصاب بالزكام أن ينقل العدوى للآخرين، بغض النظر عما إذا كانت درجة حرارته مرتفعة. أم لا، وارتفاع درجة الحرارة في حد ذاته ليس كذلك. فهو يدل فقط على قوة الجهاز المناعي لدى الشخص، إذ يمكن لأي فرد آخر أن يصاب بنفس العدوى، ومع ذلك تهاجمه الفيروسات بشراسة أكبر وتسبب أعراضا أكثر خطورة.
- أثناء الإصابة بالأنفلونزا، يجب عدم تناول منتجات الألبان: منتجات الألبان عادة لا تكون ضارة لمريض الأنفلونزا. وبدلا من ذلك، فإن لهذه المنتجات العديد من الآثار الإيجابية في تقوية جهاز المناعة وإمداد الجسم بالعناصر التي قد فقدها أثناء المرض. ومع ذلك، فقد انتشر في الأوساط السكانية أنه يؤدي إلى تفاقم المرض لأنه يمكن أن يزيد من احتقان الحلق، مما يؤدي إلى تفاقم البلغم. ويكون التراكم في الأنف والحنجرة أكثر سمكًا.
- الإكثار من الطعام أثناء المرض يفيد الجسم: ليس هناك شك في أن تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة. إلا أن زيادة كميات الكربوهيدرات والدهون في الطعام لن تفيد الجسم أو تضر بالفيتامينات التي فقدها، وليس زيادة كميات الطعام بشكل عام.
أنظر أيضا: ما الذي يسبب الأمراض المعدية
تدابير للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا
يجب على الشخص اتخاذ الإجراءات التالية لحماية نفسه من الإصابة بالأنفلونزا:
- شرب ما لا يقل عن 3 لترات من الماء يوميا.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم بحيث لا يقل إجمالي عدد ساعات النوم يومياً عن 8 ساعات.
- الاعتماد على الفواكه والخضروات في الوجبات التي يتناولها الإنسان على مدار اليوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بين الحين والآخر لتقوية الجسم وزيادة المناعة.
- لا تهدر طاقة الجسم على أشياء لا فائدة منها، فهذا يضعف المناعة.
أنظر أيضا: البكتيريا من بين أسباب الإصابة بالأنفلونزا
في هذا المقال قمنا بتوضيح الإجابة على سؤال هل التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا؟ حتى يتمكن أي شخص يريد معرفة إجابة هذا السؤال من فهم تلك الإجابة بوضوح. وقمنا أيضًا بتوضيح المعتقدات الخاطئة المحيطة بالأنفلونزا حتى تكون حقيقة هذا المرض واضحة لأي شخص يريد معرفة المزيد عنه.
(علامات للترجمة)أكثر الخرافات شيوعاً عن نزلات البرد والأنفلونزا