هل النخلة تقدم الذبائح؟ وهو من الأسئلة المنتشرة بكثرة في أيام النحر والتي تبدأ في اليوم العاشر من ذي الحجة وتنتهي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. ولم يكن انتشار هذا السؤال صدفة، بل تحقيقا لحكم شرعي وفقهي مهم جدا. ويجب على كل مسلم أن يكون على دراية بها حتى يطبق أحكام الشريعة الإسلامية حرفيا، وفي هذا المقال سوف يفعل ذلك. موقع مرجعي نحن نتحدث عن حكم ذبح الخروف من الغنم وأيضا بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الحكم.
هل النخلة تقدم الذبائح؟
والرخ أنثى شاة، ولا بأس أن يذبح المسلم رخاً إذا توفرت فيه شروط الأضحية الشرعية، وهي أن يكون من الماشية، وأن يكون سليماً من العيوب، وأن يكون من الحيوانات. السن القانوني المحدد. ولا حرج على المسلم إذا كانت الأضحية ذكرا أو أنثى، فيجوز للمسلم أن يضحي بما شاء، إذا توافرت شروط الأضحية المذكورة. قال النووي رحمه الله: “شرط كفاية الأضحية أن تكون من البقر، أي الإبل والبقر والغنم، وهذا في جميع أنواع الإبل، من جميع أنواع البقر والحيوانات. جميع أنواع الأغنام.” ويجزئ عن أنواع الغنم من الغنم والمعز وأجناسها، ولا شيء غير البقر، كالبقر الوحشي والحمير وغيرها، بلا خلاف، رجالا أو نساء، من كل شيء. ولا خلاف عندنا في شيء من ذلك». والله تعالى أعلم.(1)
أنظر أيضا: هل يجوز الحلاقة قبل ذبح الأضحية؟
بيان عن تضحية أنثى الشاة
اتفق العلماء على جواز الأضحية سواء كانت ذكرا أو أنثى من الغنم أو الإبل أو البقر، لكن يجب أن تتوافر فيها شروط الأضحية التي حددها العلماء، مثل أن تكون كبيرة السن، وأن تكون خالية من الأمراض. العيوب، أنه يأتي من الماشية، وأنه يأتي من الماشية. ومال المضحي يعني أنه يجب أن يكون ملكه، ويرى العلماء أن الخروف الذكر أفضل، والعنزة أفضل من الذكر. والله تعالى أعلم.(2)
أنظر أيضا: هل يجوز ذبح الأضحية في اليوم الرابع من العيد؟
هل يجوز ذبح الماعز؟
الماعز هي الأغنام وهي حيوانات الماشية. يجوز للمسلم أن يضحي بشاة من الأغنام، ولا بأس أن يضحي أيضاً بشاة ذكر، حيث يجب أن تتم الماعز سنة قبل أن يجوز ذبحها. والسن المعتبر في ذبح الشاة هو سنة، والله تعالى أعلم.
ما هو فضل الأضحية في الإسلام؟
وفضل التضحية في الإسلام يكمن في أنها من الأعمال التي حث عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما لها من الأجر والثواب العظيم عند الله تبارك وتعالى. وأعظم مباركا. عالي. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: «ما عمل رجل شيئًا. عمل يوم النحر أحب إلى الله من سفك دم القيامة، فيأتي بالقرون والشعر والحوافر، فيسقط من الله الدم في مكان قبل أن يسقط من الأرض، فخذوا حسنة واحدة الروح عنه.(3) وهذا الحديث يدل على أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى في اليوم العاشر من ذي الحجة صلى الله عليه وسلم، وأن لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم أجر عظيم. قال أنس بن مالك رضي الله عنه:لقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم مع اثنين من الكباش ملحان وقرنين، فذبحهم بيده، وذكر اسمه وقال: “الله أكبر” ووضع قدمه على جانبهم.(4) والله تعالى أعلم.(5)
أنظر أيضا: هل يجوز المشاركة في ثمن الأضحية؟
وبهذه المعلومات نختتم هذا المقال الذي عرضنا فيه مجموعة من الأحكام الفقهية المهمة المتعلقة بالمجني عليه، مثل: هل النخلة تقدم الذبائح؟ وكما ورد في التضحية بالشاة، تحدثنا أيضًا عن ذبح المعز وفضل الأضحية في الإسلام.