هل صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة؟ وما حكم وحكم عدم فعل ذلك بدون عذر. يوم الجمعة من أعظم الأيام وأباركها على الإطلاق، وهو أفضل يوم طلعت فيه الشمس. الجمعة عيد إسلامي كما قال النبي. أخبره صلى الله عليه وسلم، وفيها أعظم وأشد دعاء للمسلمين، ذلك الصلاة التي لا يصلى عليها أحد إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك هل هي صلاة الجمعة، وهذا هو السبب موقع مرجعي وفيه بيان وجوب صلاة الجمعة، والرد على دعوى أنها فرض كفاية أو سنة.
هل صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة؟
صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم حقق شروطهاوهي فريضة مؤكدة على المسلمين، وقد أجمع علماء البلاد على أن يوم الجمعة فريضة على كل رجل حر بالغ يبلغ غروب الشمس بمصر وينتمي إلى أهل مصر هذه حر واجب، المقيمين البالغين الذين لا عذر له، فلا يجوز لأحد. فمن تجب عليه صلاة الجمعة فليتركها، ومن تركها فهو جاهل عاصٍ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه. إنها ليست سنة، وليست فرضا كافيا، ولا مستحبة، بل هي واجبة وواجبة، ولم يقل أحد من أهل العلم، ولا السلف: إنها سنة. ولم يرد في ذلك نص قانوني.
قال النووي في المجموع كلامه: «يوم الجمعة فرض عين على كل من وجب عليه إلا من كان من الأعذار والتقصيرات المذكورة. هذا هو المذهب، وهو ما قاله الشافعي في تاب، واجتنبه أصحابه من كل وجه، إلا ما رواه القاضي أبو الطيب في شرحه، وصاحب الشامل. وقال آخرون عن بعضهم: أخطأ وقال: إنه واجب كاف. قالوا: وسبب خطأه أن الشافعي قال: من كانت عليه صلاة الجمعة، وجبت عليه صلاة الجمعة. يومين. قالوا: ومن فهمه فقد أخطأ، لأن مراد الشافعي أن من خطب يوم الجمعة كرهاً، فإنه يخطب في العيدين على يقين، وقد اتفق عليه القاضي أبو الطيب وسعير عند. في وقت ما. من قال هذا؟ ؟ ويخطئ الوجه عندما يقول: “والله أعلم”.(1)
أنظر أيضا: بيان حول ترك صلاة الجمعة
هل صلاة الجمعة تعتبر فريضة أم فريضة؟
لتوضيح ما إذا كانت صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة، يبحث الكثير من المسلمين عما إذا كانت صلاة الجمعة تعتبر واجبة أم واجبة. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: “صلاة الجمعة واجبة على الجميع. الشخص المسؤول عن تشييد المبنى؛ وبناء على الآية الكريمة المذكورة في السؤال، فلا يجوز لك أن تهمليها بسبب عملك، حتى لو منعك صاحب العمل من ذلك. لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وكما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما قولك: (صلاة الجمعة فريضة على كل مسلم)، فليس هذا بحديث قاله الله تعالى في محكم تنزيله: {يا أيها الذين صدقت، إذا نودي للصلاة يوم الجمعة، فاجتهدوا في ذكر الله، وكفوا عن البيع.(2) صلاة الجمعة فرض عين على المسلمين.(3)
أنظر أيضا: النصاب لصلاة الجمعة صحيح
على من تجب صلاة الجمعة؟
وصلاة الجمعة واجبة على كل رجل حر فريضة لا عذر له في تركها، والأدلة على ذلك كثيرة. وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الجمعة حق وفريضة على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبيد وعبد واحد». أو العبد.(4) وفي هذا الحديث بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم على من تجب صلاة الجمعة ومن لا تجب عليه. والمراد: صلاة الجمعة حق من حقوق الله عز وجل، وهي واجبة على كل رجل مسلم حر، بالغ، صحيح، مقيم. ويؤدى في جماعة «إلا أربعة» أي: مستثنى. ومن أحكام الوجوب أربعة: هي: «العبد في المال». لأن العبد في الملكية لا يعفى من الواجب. وهو مشغول بخدمة سيده وصاحبه، فلا تجب عليه صلاة الجمعة. وبدلا من ذلك يصليها بعد الظهر “أو قبل امرأة”. لأن المرأة لا تؤمر بالصلاة في الكنيسة مطلقاً، والأفضل لها أن تصلي في البيت “أو مع صبي” أي طفل صغير لم يبلغ بعد. انها ليست باهظة الثمن. ولا تجب عليه صلاة الجمعة “أو إذا كان مريضا”. وبما أنه لا يوجد ثقل على المريض، فإنه يجب أن يصليها في بيته بعد الظهر.(5)
أنظر أيضا: القرار بشأن التحدث أثناء خطبة الجمعة
حكم ترك صلاة الجمعة
ومعرفة هل صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة، تجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز مطلقاً للمسلم أن يفوت صلاة الجمعة بدون عذر شرعي. ومن فعل ذلك فقد عصى الله عز وجل، وعرّض نفسه للخطر الشديد الذي أعده الله للتاركين لصلاة الجمعة لنقشها في قلوبهم، وكذلك للغافلين والغافلين. فإن صلاة الجمعة بدون عذر إثم عظيم، فمن فعل ذلك فعليه أن يصلي العصر بنية العصر وليس بنية الجمعة، سواء فاتته صلاة الجمعة لعذر أو بغير عذر. فالواجب عليه التوبة إلى الله من هذه المعصية وهذا الذنب، والحذر من الغفلة عن فرائض الله التي فرضها عليه.(6)
السنن المتعلقة بصلاة الجمعة وفضائلها
هناك سنن وأدعية مستحبة لصلاة الجمعة يجب على المسلم مراعاتها حتى ينال أجره وينال أجره، ومنها ما يلي:(7)
- الأعمال التطوعية قبل وبعد الظهر: وللمسلم أن يصلي ما يسر الله له قبل الجمعة، وأجره أن ينال المغفرة لما بين الجمعتين، وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. يتبرع. السلام عليه، قال له.
- الغسل ليوم الجمعة: واختلف العلماء في وجوبها أو استحبابها.
- المسواك والعطور: ويستحب للمسلم أن يستعد لصلاة الجمعة بالسواك والطيب.
- ارتدي أفضل الملابس: وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم الناس على التزين في المساجد يوم الجمعة.
- الوصول مبكراً للصلاة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أوس بن أبي أوس، وقيل عن أوس بن أوس والد عمرو: «إذا كان يوم الجمعة فغسل أحدكم رأسه، فيغتسل، ثم يصبح أو يصبح، ثم يقترب فيستمع ويستمع؛ فكانت كل خطوة يخطوها كصيام سنة وقيام سنة».(8)
- ومن آدابها أيضاً: وينبغي له أن يقترب من الإمام، ويجلس حيث وجد المكان، ويستمع للإمام، ولا يتخطى رقاب الناس، ولا يبتعد عن مكانه إذا شعر بالنعاس.
هل صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة؟ وهو مقال يبين حكم صلاة الجمعة هل تعتبر صلاة الجمعة فريضة أم فريضة، ويبين على من تجب صلاة الجمعة وحكم تركها بدون عذر، ويذكر سننا كثيرة. وآداب صلاة الجمعة.
المراجع
- إسلام ويب.نت, بيان وجوب صلاة الجمعة، والرد على دعوى أنها فرض كفاية أو سنة 04/09/2025
- سورة الجمعة، الآية 9
- الإيمان.كوم، هل صلاة الجمعة تعتبر فريضة أم فريضة؟ 04/09/2025
- صحيح أبي داود، الألباني، طارق بن شهاب، 1067، صحيح.
- دولار.نت, المطلب الأول: من تجب عليه صلاة الجمعة 04/09/2025
- إسلام ويب.نت, ولا يجوز ترك صلاة الجمعة بدون عذر 04/09/2025
- ألوكاه.نت, قواعد وآداب صلاة الجمعة 04/09/2025
- التخريج من مسند شعيب الأرناؤوط، أوس بن أبي أوس، وقيل أوس بن أوس والد عمرو، ١٦١٦١، صحيح.