المرجع الإسلامي

هل كل فرح مذموم وضح ذلك 2025

هل كل الفرح مرفوض؟؟ الفرح هو الشعور الذي يشعر به الفرد، ويختلف من شخص لآخر. يعتقد البعض أن هذا الشعور يكمن في المال، والبعض الآخر يعتقد أنه يكمن في الإنجازات والنجاح والتفوق في الدراسة والعمل. وعلى موقع مرجعيوفي السطور القادمة من هذا المقال سنتحدث عن مفهوم الفرح، بالإضافة إلى النظرة الإسلامية لمفهوم السعادة.

هل تختلف وجهات نظر البشر عن الفرح؟

نعم، تختلف آراء الناس حول السعادة والفرح، وكيفية التعايش مع هذا الشعور الرائع. في كل مرحلة عمرية من حياة الإنسان يختلف مفهوم الفرح والسعادة عن المراحل الأخرى لأن مفاهيمه تتغير مع التقدم في السن. يقول البعض أنها تأتي من المال، بينما يدرك البعض الآخر أنها تأتي من النجاح والتميز. ويدرك البعض أن ذلك يتحقق بالمحبة والإيمان والعمل الصالح والرضا عن النفس.

هل كل الفرح مرفوض؟

لاوليس كل فرح منكراً إلا ما فيه إسراف وبعض الأمور التي تسخط الله تعالى. ولم يحرم الإسلام الفرح في صورته العامة، بل حث المسلمين على الفرح وإسعاد الأبناء في جميع المناسبات السعيدة كالأعياد والزواج. كما صنف الفرح إلى فرح محمود وفرح مذموم، وهو ما نهى عنه الإسلام لأن بعض الناس يفعل أشياء مكروهة ومحرمة في الإسلام. وأما الفرح المحمود فإنه يقرب العبد المسلم من الله عز وجل ويرفعه في الدرجات.(1)

أنظر أيضا: القول في إظهار الفرح والسعادة في يوم العيد

رؤية الإسلام للسعادة

لقد جاء الإسلام وأوضح مفاهيم كثيرة في حياة الإنسان، فقسمها إلى محمود، وما يثاب عليه المسلم، وما هو مذموم. ومن هذه المفاهيم مفهوم السعادة والفرح. ورأى أن هذا المفهوم يعبر عن الحالة التي يحقق فيها الفرد التوازن بين كل ما تحتاجه النفس والجسد. وأشار علماء المسلمين إلى أن السعادة الدنيوية ناقصة ومؤقتة. أما السعادة الحقيقية فهي في دار الخلود والبقاء. بحيث يدخل المسلم الجنة بعد يوم القيامة فيرزقه الله نعيمه.

وإلى هنا. لقد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: هل كل الفرح مرفوض؟؟ حيث تعرفنا على مفهوم الفرح والنظرة الإسلامية للسعادة.

(علامات للترجمة)نظرة الإسلام للسعادة

السابق
علامات ليلة القدر ابن باز 2025
التالي
لماذا يختار المتوفي الصدقة لو عاد للدنيا؟ 2025

اترك تعليقاً