هل يجوز الإفطار في أيام الستة من شوال؟ ما حكم قطع ستة أيام من شوال، من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الكثير من المسلمين بعد انتهاء شهر رمضان المبارك حيث يستحب ويشرع للمسلمين متابعة رمضان بالستة من شهر شوال. صيام. من شوال وغيره موقع مرجعي وسيأتي جواب أهل العلم في السؤال هل يجوز صيام ستة أيام من شوال منفصلة؟.
هل يجوز الإفطار في أيام الستة من شوال؟
صيام الستة من شوال من الأمور المشروعة والمستحبة للمسلمين. وتنقسم آراءهم إلى ما يلي حول جواز الإفطار:(1)
- الذين يقولون أولاً: وهم الشافعية والحنابلة. قالوا: نعميجوز للمسلم أن يفطر في أيام الستة من شوال. ولا يجب عليه صيام التطوع مطلقاً، وصيام الستة من شوال تطوع وليس واجباً على المسلمين. واستندت أدلتهم إلى أحاديث وأحاديث كثيرة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عندما قال: قبل أن فأكل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدم قال رجل: إني صائم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أخوك دعاك ورعاك، وأفطر مكانه إن شئت». (2)
- ومن قال الثاني: وهم الحنفية والمالكية، هؤلاء وقالوا: يجب على المسلم أن يتم صيام التطوع، فإذا صام ستة أيام من شوال، وجب عليه إكماله ولا يفطره.فإن فعل فعليه أن يكفر، ولكن الرأي الراجح هو الرأي الأول. ولا حرج على المسلم إذا أفطر، ولا يجب عليه قضاؤه ولا إكماله، والله العالم. .
أنظر أيضا: أفضل وقت لصيام ستة أيام من شوال
هل يجوز صيام ستة أيام من شوال منفصلة؟
وصيام الستة من شوال مستحب وسنة، ولا يشترط أن تكون متوالية. فإذا صامها متفرقة أو متتابعة فلا شيء عليه، وكلما صامها أسرع كان أفضل له. فإذا أخرها إلى آخر الشهر فلا بأس، وإذا صام بعضها في أوله وبعضها في آخره فلا إثم عليه، فيجوز صيامها متتابعة منتشرة في أول الشهر. “أي وسط شوال أو آخره قال ابن قدامة في المغني: “ولا فرق بين أن يكون متتابعا أو منتشرا في أول الشهر أو في آخره، لأن الحديث ذكره مطلقا بلا حصر”. ولأن فضلها أن تأتي في ستة وثلاثين يوما، وأن الحسنة بعشر أمثالها. فيكون ذلك ثلاثمائة وستين يومًا.(3)
أنظر أيضا: فضل صيام ستة أيام من شوال
هل يجوز صيام الست من شوال لمن يحتاج إلى القضاء؟
وقد ورد عن أهل العلم أن من كان عليه قضاء رمضان، فلا يجوز له صيام ستة أيام من شوال قبل إتمام الصلاة المكتوبة. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام ستة أيام من شوال هو إكمال صيام رمضان، فلا يتبعه رمضان حتى يتم عدداً من الأيام يكون قد أكمل رمضان. فإذا كان عليه القضاء كما قال العلماء: يكفر ثم يصوم ستة أيام من شوال، فإن دين الله أفضل من صلاة التطوع وهو أحق بالقيام بها، فالصلاة المكتوبة فالبدء والتعجيل أولى من صلاة التطوع، والله ورسوله أعلم.(4)
إذا شرع في صيام تطوعاً ثم أفطر، فهل يجب عليه القضاء؟
الراجح في صحيح العلماء أنه لا يجب على من شرع في صوم تطوع أن يتمه، ولا يقضي إذا أفطر إن شاء صام، وإذا صام إذا شاء جاز له أن يفطر. ويستحب القضاء له ستة أيام يستحب له إكمالها، فإذا أفطر في تلك المدة استحب له القضاء، والله ورسوله أعلم. الأفضل.
أنظر أيضا: هل يجب صيام ستة أيام من شوال متتابعة؟
فضل صيام ستة أيام من شوال
صيام الستة من شوال من العبادات العظيمة المباركة المشروعة للمسلمين، ومن فضائلها ما يلي:
- إن لصيام ستة أيام من شوال أجراً عظيماً: وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام أن من أكمل صيام رمضان بصيام ستة أيام من شوال كان كمن صام الدهر.
- صيام الست من شوال جبر لنقص صيام رمضان: صحيح أن الله تعالى شرع العبادات التطوعية لسد النقص وسد النقص بالعبادات الواجبة.
- صيام الستة من شوال سبب لمغفرة الذنوب: الصيام من العبادات التي يغفر الله بها ذنوب العبد، ويطهر قلبه وروحه، ويقربه من الله عز وجل.
المقالات المقترحة
ننصحك بالمقالات التالية:
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تم شرحه لنا هل يجوز الإفطار في أيام الستة من شوال؟وفي هذا بيان كثير من الأحكام الشرعية المهمة في صيام الست من شوال، وإتمامه، وفطره، وقضاؤه.