والتأويل على رأي مبني على الحرص، ناشئ عن جهل أو هوى، مباحيهتم علماء المسلمين بعلم التفسير، وخاصة تفسير القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لمعرفة الأقوال الواردة في آيات الله عز وجل، واستخلاص العبر والنصائح مما قيل. فيها، ومن خلالها موقع مرجعيوفي السطور التالية من هذا المقال سنقدم إجابة السؤال السابق، ما المقصود بعلم التفسير، بالإضافة إلى مصادر التفسير بالرأي.
ما هو علم التفسير؟
والتفسير في اللغة العربية يعني توضيح وتوضيح الشيء. يتعلق الأمر بتقديم التوضيح العلمي المبني على الأدلة، والبحث عن معاني متعددة للكلمات. أما التفسير في الاصطلاح الفقهي فهو علم قائم بذاته يختص بتفسير الآيات القرآنية. سواء كان ذلك آيات قرآنية أو معانيها الخفية، وهذا العلم مبني على أسس وقواعد محددة، وله تفاصيل دقيقة ودقيقة للغاية.
أنظر أيضا: المعجزات التي أيد الله بها موسى خلال مراحل دعوته
والتأويل على رأي مبني على الحرص، ناشئ عن جهل أو هوى، مباح
إن علم التفسير له أنواع محددة في الشريعة الإسلامية، ومن أنواع التفسير التي يعرفها العلماء هو التفسير المبني على الآراء، وهو ما يعرف بالاجتهاد. فالجهل بأصول التفسير ومصادره أمر مذموم ومرفوض شرعا ومخالف لتعاليم السنة النبوية الشريفة. وعليه فإن إجابة السؤال السابق هي:
- البيان خاطئ.
أنظر أيضا: هناك أعياد شرعية، وغير شرعية، وحتى محرمة
ما هي مصادر التفسير بالرأي؟
وقد حدد العلماء مصادر التفسير بالآراء، وهي كما يلي:
- نقلاً عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والابتعاد عن الضعفاء
- ونأخذ بأقوال الصحابة -رضي الله عنهم-.
- اعتماد اللغة بكاملها، مع ضمان عدم تحريف الآيات إلى ما لا يدل عليه كثير من اللغة العربية.
- اعتماد ما هو مطلوب بالكلام، وما أشار إليه الشرع.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: والتأويل على رأي مبني على الحرص، ناشئ عن جهل أو هوى، مباحوبعد أن أجبنا على السؤال السابق وتعرفنا على المقصود بالتفسير.
(علامات للترجمة)ما هو علم التفسير؟ (ر)التفسير المبني على الآراء المجتهدة، الناشئة عن جهل أو هوى، مباح.