فهو الذي يكتب بالقلم وبما أن الكتابة والقراءة من السمات المميزة للإنسان المتعلم منذ عصور عديدة وقرون مضت، فإن الإنسان بطبيعته كائن أمي لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف الأسماء بل يكتسب هذه الأشياء من القيم والثقافة المجتمع من حوله، وكون الإنسان الذي يعيش في عصرنا الحاضر يجيد الكتابة والقراءة هو بالتالي مشروع إنساني. وينتشر المتعلمون في مجال العلوم حاليًا على المواقع الإلكترونية وعلى الإنترنت وغيرها، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مرجعي سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على أهمية القراءة والكتابة وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
فهو الذي يكتب بالقلم
تعد القدرة على التواصل كتابيًا سمة استثنائية للإنسانية. منذ مئات السنين، ساعدت الكتابة الأفراد على إعلام الآخرين والتعاون معهم وتنبيههم إلى التراث الثقافي والعلمي القديم، وخاصة فيما يتعلق بالعلوم المختلفة. العديد من العلوم الحديثة تبني نظرياتها على أساس القوانين. إن القداسة التي لولا الكتابة والتدوين لم تكن لتصل إلينا هي مهارة حياتية وليست مجرد مهارة أساسية متعلقة بالعمل، لأنها في كثير من الأحيان هي الأساس الذي يحكم عليه الآخرون على معرفتك وقيمك وأفكارك ومساهمتك في المجتمع. وبالعودة إلى السؤال المطروح والذي يقول إن من يكتب بالقلم فهو مؤهل. اليوم نحن شعب بدائي والمطلوب هو الإجابة بنعم أو لا.(1)
- لا، كلام خاطئ.
أهمية الكتابة والقراءة
تعتبر القراءة والكتابة من المهارات الأساسية التي يجب أن يتعلمها الإنسان في بداية تعليمه. فالأشخاص الذين لديهم مهارات متقدمة في القراءة والكتابة لديهم فرص دراسية ومهنية أكثر من أولئك الذين لا يطورون هذه المهارات واحدة دون الأخرى، لأن هذه مهارات تزداد. نظرًا للأشياء الصغيرة التي عادة ما تمر دون أن يلاحظها أحد، تساعد القراءة والكتابة على استيعاب المعلومات وتحسين مهام الكتابة المتعلقة بالترفيه والمدرسة والعمل وما إلى ذلك. كما أنه يجعل الحياة نفسها. أسهل بكثير لأن القراءة والكتابة مرتبطة بدرجة معرفة ما تقرأه وتكتبه اليوم. سيؤثر هذا بطريقة أو بأخرى على الحياة المهنية المستقبلية للأشخاص الذين يجيدون هذه المهارة.(1)
أنظر أيضا: ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترتين الأولى والثانية؟
وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا بعنوان فهو الذي يكتب بالقلم ونتيجة لذلك أجبنا على هذا السؤال وتعرفنا أكثر على أهمية القراءة والكتابة.