والعون المباح هو من هو حي قادر حاضر في المباح هل هذا البيان صحيح أم خطأ؟ وهذا موضح في هذا المقال. وينبغي للمسلم أن يحرص على معرفة جميع أحكام الشريعة الإسلامية التي تكفل سلامة عقيدته، وتحميه من الانحرافات. موقع مرجعي تتناول هذه المقالة طرق الاستعانة بغير الله وأقوالها، بالإضافة إلى قواعد الاستعانة بالله وحده.
اطلب المساعدة من الله
قبل بيان مدى جواز المساعدة الشرعية التي يمنحها الحي القيوم في الأمور المباحة، ينبغي للمسلم أن يعلم أن الاستعانة بالله عبادة، وأنه لا ينبغي لأحد أن يستعين إلا بالله، وهذا يعني طلب المساعدة. طلب العون والاستنارة والعون من الله، وقد عرفه العلماء شرعاً بأنه طلب العون من الله على تحقيق المراد، وهو يشمل ثلاثة أشياء: الاستسلام والاستسلام لله، والثقة بالله عز وجل، والإيمان بكفايته، التوكل عليه وتفويض الأمر إليه.(1)
أنظر أيضا: بيان في الاستعانة بالأموات
والعون المباح هو من هو حي قادر حاضر في المباح
فالمساعدة الشرعية هي الاستعانة بالله -سبحانه وتعالى-، والاستعانة بغيره لا تجوز، إلا أن المساعدة المشروعة هي الاستعانة بالحي القدير في الأمور المباحة، وتبين صحتها بما يلي: :
- البيان صحيح.
والاستعانة بالأحياء جائزة ولا ضرر ما داموا أحياء وقادرين على القيام بما يستعينون به. والدليل على أهل العلم في هذا المجال قوله تعالى: {وإن استنصروك في الدين فلك النصر}. (2) والأفضل للمسلم أن يتوكل على الله، مع مراعاة الأسباب منها الاستعانة بما يستطيعه الأحياء، وغير ذلك، والله أعلم.(3)
بيان الاستعانة بكائنات حية غير الله
وقد بين العلماء أن الاستعانة بالحي غير الله تكون على وجهين: محرم، أي أن يستغيث بالحي مما لا قدرة للخلق عليه، كما يستعين العبد بالحي. الحي ليحميه من الشر، وهو نوع من الشرك، والمساعدة المسموح بها هي تلك الحي سبحانه وتعالى الحاضر فيما هو مباح، ما دام الاستعانة بالمثل من الحي على علم معين قيل وأنه لولا وجود النصوص الدالة على جواز الاستعانة بالذي هو في حدود إمكانياته لكان تحريم الاستعانة بغير الله معمماً مطلقاً.(4)
أنظر أيضا: قرار الاستعانة بصديق لسداد دين
طلب المساعدة من الأموات
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: { ومن أضل ممن يدعو من دون الله لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون * وإذا كانوا لهم أعداء وكانوا الكفار في عبادتهم.(5) والأموات مهما علت مكانتهم أو عظمت مكانتهم، هم أموات لا ينفعون ولا يضرون أنفسهم ولا غيرهم. الاستعانة بالموتى محرمة في الإسلام وهي شرك بالله، ويمكن أن تكون أيضاً شركاً أصغر. وإذا جاءوا القبور يطلبون منهم الشفاعة والشفاعة عند الله، مما يؤدي إلى الشرك الكبير، والاستغاثة بهم شرك أكبر عندما يعتقد العبد أن القبر هو القبر الذي ينفعه ويضره، أو أن القبر هو القبر الذي ينفعه ويضره، أو أن القبر هو القبر الذي ينفعه ويضره، أو أن القبر هو القبر الذي ينفعه ويضره، أو أن الميت من في القبر يمنحه نعمة أو يذهب عنه نقمة. وهذا هو أصل الشرك والكفر حفظنا الله.(6)
أنظر أيضا: الثقة بالله في الحصول على المطلوب أو منع المكروه مع استخدام الأسباب المشروعة هي تعريف
هذا يختتم المقال والعون المباح هو من هو حي قادر حاضر في المباحوالتي تسلط الضوء على حكم الاستعانة بالله، وحكم الاستعانة بغير الله، سواء كانوا أحياء أو أمواتا.
المراجع
- ألوكاه.نت, اطلب العون من الله عز وجل 01/04/2025
- سورة الأنفال، الآية 72
- إسلام ويب.نت, يُسمح بطلب المساعدة في المنطقة بأي طريقة ممكنة 01/04/2025
- إسلام ويب.نت, قواعد اللجوء إلى الكائنات المخلوقة 01/04/2025
- سورة الأحقاف، الآيات 5-6
- إسلام ويب.نت, الاستعانة بالأموات في فك الكربات وسداد الالتزامات 01/04/2025