هل التحول هو نفسه الإسقاط النجمي؟تدور فكرة التحول أو الإسقاط النجمي حول الخروج من الجسد، أي فصل الوعي أو الجسد الأثيري عن الجسد المادي. من الممكن تجربتها والإنسان في حالة وعي كامل، لكن ذلك ممنوع قطعاً، ويترتب عليه مخاطر وأضرار كثيرة، ومن خلال… موقع مرجعي وسوف نتعرف على ما إذا كان العمل بنظام الورديات هو نفسه الإسقاط النجمي ومخاطره وقواعده.
هل التحول هو نفسه الإسقاط النجمي؟
التحول والإسقاط النجمي مصطلحان لهما نفس المعنى. وهي عملية تشبه الوهم وليس لها أساس من الصحة، حيث يتخيل الإنسان ترك جسده المخفي والسفر إلى المستوى النجمي، ويحدث ذلك أثناء النوم، عندما ينفصل الجسم الأثيري عن الجسم المادي في حالة غياب الوعي . ولكنه يحدث أيضًا عندما يكون الشخص مستيقظًا وواعيًا تمامًا. ويتم ذلك من خلال منح الجسم المادي الراحة اللازمة والاسترخاء وصفاء الذهن وإحاطته بالهدوء التام، مما يعني فصل الجسم النجمي عنه. أي من جسده المادي. وهذا المصطلح، إن دل على شيء على الإطلاق، يدل على أن الإنسان قادر على الخروج من جسده والسفر عبر جسد أثيري إلى مكان آخر أو حتى زمن آخر، بعض الأدلة العلمية تشير إلى صحة هذا القول.
أنظر أيضا: ما حكم الإسقاط النجمي في الإسلام؟
قاعدة التحول، الإسقاط النجمي
الأقسام المتغيرة: الإسقاط النجمي
هناك عدة فئات للتحول أو الإسقاط النجمي، وبالتأكيد كلها خرافات وليس لها أي أساس من الصحة، لكن ذكرها على المسلم أن يتجنبها، وما يلي هو ذكر هذه الفئات؟
- أولاً: خروج الروح من الجسد، بحيث تنفصل الروح إلى روح تسافر خارج الجسد في عوالم أثيرية، وروح تبقى داخل الإنسان.
- ثانية: الحلم الواضح يعني قدرة الإنسان على الاستيقاظ وهو في حلمه، والتواصل مع الحلم بجسد أثيري، وربما يتمكن من تغيير أحداث الحلم.
- ثالث: التخاطر يعني القدرة على مخاطبة العقل ونقل الأفكار عبر المسافات والأماكن التي قد تكون بعيدة جدًا.
- رابعا: الرؤية عن بعد، أي قدرة الناس على رؤية الأشياء التي لا يمكن رؤيتها في الطبيعة، وذلك لسببين: البعد، أو وجودهم في زمن وزمن بعيد.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا هل التحول هو نفسه الإسقاط النجمي؟حيث نلقي الضوء على ما هو الإسقاط النجمي وأقسامه والمعتقدات المفسرة بداخله.
