ومن دعا غير الله تعالى أو ذبح لغير الله تعالى حكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام. ولما كان التقرب بعبادة غير الله -سبحانه وتعالى- سواء كانت أصناماً أو خلقاً أو غير ذلك، فقد كان متبعاً لذلك كثير من الناس في الجاهلية، بالإضافة إلى ذبح غير الله ولو كان القصد غير لحم. ولكن غرضها تمجيد من ذبحت من أجله، ومن ذلك الحين موقع مرجعي وسيذكر كل من صلى على غيره تعالى أو ضحى عن غيره وحكم حياته أنه من المشركين المرتدين عن دين الإسلام.
ومن دعا غير الله تعالى أو ذبح لغير الله تعالى حكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام.
الدعاء من الأمور التي يريد المسلم أن ينال بها الاستجابة من الله عز وجل، كما يعتبر الذبح من شعائر الإسلام، ويكون بقصد إكرام الله وتمجيده، أما القول في الذبح فهو: رجع إلى المقصود به، سواء كان إكرام الضيف، أو أكل اللحم، أو غير ذلك، والجواب الصحيح على سؤال من يصلي على غيره – تعالى – أو يضحي عن غيره – بيانه في الحياة هو بأنه من المشركين الذين حادوا عن الدين الإسلامي، فهو:
- البيان صحيح.
أنظر أيضا: ولا يخرج صاحبه عن الدين
ما حكم من أنكر توحيد الألوهية في الآخرة؟
البيان عمن ينكر وحدانية الألوهية في الآخرة وهو الشركبينما المشركون اعترفوا بالربوبية ولكن ذلك كان بسبب إيمانهم بالخلق، كما قال الله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}(1)والمشركون يعترفون بأنه خالق السماوات والأرض، ولكن هذا الإيمان بالربوبية ليس كاملا.(2)
ومن مظاهر الشرك
إن الشرك المذكور هو شرك كبير يؤدي إلى ترك الدين، ومن مظاهره ما يلي:(3)
- الشرك في الألوهية: وهذا ما يتحقق في اعتقاد وجود من يتصرف في الكون بالخلق والتدبير معه سبحانه وأن الشرك هو ما قاله فرعون عن نفسه في قول الله تعالى: {وَقَالَ: «أنا ربكم الأعلى».(4).
- الشرك في الألوهية: وهي العبادة، أو أحد أنواعها، المخصصة لغيره تعالى، كمن يتقرب بعبادة الأصنام والأصنام والقبور وغيرها.
وقد ذكرنا ذلك في نهاية مقالتنا ومن دعا غير الله تعالى أو ذبح لغير الله تعالى حكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام. بالإضافة إلى توضيح البيان عن منكري توحيد الألوهية في الآخرة، وأيضا عن مظاهر الشرك.
