عدد مرات إرضاع الأطفال حديثي الولادة ومن الضروري أن يكون لدى كل امرأة لديها طفل في هذه المرحلة الحرجة من العمر المعرفة والوعي الكافي حول كيفية إرضاع الطفل وعدد المرات بما يتناسب مع حجم بطنه. موقع مرجعي كل ما يتعلق بهذا الموضوع يتعلق بصحة الأطفال حديثي الولادة وضمان نموهم السليم.
عدد مرات إرضاع الأطفال حديثي الولادة
ويجب المحافظة على عدد مرات إرضاع الأطفال حديثي الولادة، خاصة في هذا العمر، لتلبية احتياجات الطفل الغذائية. وهذه بعض الحقائق عن الرضاعة الطبيعية وعدد مراتها:
- ومن الضروري مراعاة طبيعة صغر حجم المعدة، ويجب أن تتناسب عدد مرات التغذية معها حتى لا يصاب الطفل باضطراب في الجهاز الهضمي قد يضره.
- من الصعب التنبؤ بنمط تغذية الطفل في مرحلة حديثي الولادة، ولكننا نؤكد على أن الرضاعة الطبيعية هي نمط التغذية الأمثل للأطفال حديثي الولادة.
- إن التزام الأم طوال اليوم أمر ضروري، وهو أفضل فرصة لعلاقة وترابط قوي بين الأم وطفلها.
- تتراوح عدد لحظات الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة ما بين ثماني إلى اثنتي عشرة مرة على مدار اليوم بأكمله.
- تكون الفترة بين كل رضعة ساعتين، ويمكن أن يصل الفاصل الزمني بين رضعة والأخرى إلى ثلاث ساعات كحد أقصى.
- إن اكتشاف الأم لحاجة طفلها للرضاعة الطبيعية يمكن أن يكون من خلال بعض الحركات التي يقوم بها، مثل إدخال أصابعه إلى فمه، كما نرى أيضاً أن الطفل يستريح على أصابعه أو على كف يده. تمتص اليد.
- إن استعجال الأم في تلبية احتياجات طفلها الغذائية سيقلل من بكائه، وهذا سيكون هو الطريق لتهدئته. (1)
أنظر أيضا: الخطوات العشر لنجاح الرضاعة الطبيعية
كيف تقدمين لطفلك نظاماً غذائياً صحياً
لقد سبق ذكر عدد مرات إرضاع الأطفال حديثي الولادة، ومن النقاط التالية يمكننا أن نتعرف كيف يمكن للأم إنشاء برنامج تغذية فعال لتزويد الطفل بالتغذية السليمة في سن مبكرة.
- من الضروري الالتزام بشدة بإرضاع الطفل بانتظام، دون إدخال أي أطعمة مصنعة، حيث أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الوحيدة لتغذية الطفل في هذا العمر.
- يمكن للأم استشارة طبيب أطفالها حول إعطاء الطفل نوعاً من المكملات الغذائية التي تحتوي مكوناتها على فيتامين د. تعتبر هذه المكملات ذات أهمية قصوى، خاصة إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية.
- تعاني الأم من نقص فيتامين د في جسمها، وبالتالي لا تستطيع تزويد الطفل بالكمية الكافية من هذا الفيتامين اللازمة لنموه في تلك المرحلة.
- تهتم الأم بتغذية طفلها وهل الرضاعة كافية لنموه أم لا؟ وهو غير مناسب لأن الطفل في هذا العمر لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام.
- إن تركيز الأم على وزن الطفل ومدى هدوءه بعد فترة الرضاعة أمر ضروري.
- من المهم أيضًا المراقبة الصحيحة لعدد مرات التبول والتبرز لدى الطفل لأنه مؤشر على كمية الطعام التي يتناولها الطفل والتي تنتج هذه النفايات.
- حاولي المحافظة على توقيت الفرق بين كل رضعة، لضمان انتظام الرضاعة وعدم التسبب بمشاكل في الجهاز الهضمي للطفل.
أنظر أيضا: فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل
مدة إرضاع الطفل حديث الولادة
بعد التعرف بالتفصيل على كافة فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل، وكذلك عدد مرات إرضاع المولود الجديد، سنتعرف معًا على المدة الصحيحة التي تحتاجها الأم لإرضاع الطفل مرة واحدة، وكيف يمكن المبادئ الأساسية يتم اتباعها. أثناء الرضاعة الطبيعية، وهي على النحو التالي:
- يمكن أن تستمر مدة الرضاعة الواحدة من عشرين دقيقة إلى خمس وأربعين دقيقة، ويتم ذلك بعد عملية الولادة خلال فترة الرضاعة الأولى.
- يكون مستوى نشاط الطفل خلال هذه الفترة منخفضاً جداً، وبعد تلك المرحلة، ومع كثرة رضاعة الطفل واعتياده عليها، تنخفض الفترة.
- ولا تتوقف الأم عن الرضاعة حتى تشعر بأنه قد نام، وتتوقف عن الرضاعة تماماً.
- لا تنقلي الطفل إلى الرضاعة الطبيعية من الجانب الآخر إلا عندما يكون الطفل راضيًا تمامًا.
- من المهم الحصول على حليب الثدي من كلا الثديين، لكن البعض يرضع من جانب واحد فقط، لذلك يجب على الأم تنظيم الرضاعة الطبيعية لطفلها.
- يمكن أن تستمر فترة الرضاعة الطبيعية للطفل حوالي ساعة في المراحل الأولى، فلا داعي للقلق من هذا الأمر.
- تبذل الأم كل جهدها ووقتها في تنظيم وجبات طعام طفلها، كما أن توقيت كل رضعة أمر ضروري.
- مراقبة نوم الطفل ضرورية. إذا تم إزعاج ذلك، فقد يكون هذا هو السبب في أن الطفل غير راض بما فيه الكفاية.
- مراقبة أصوات الطفل أثناء الرضاعة عن كثب، وكذلك أصوات بلع الحليب، للتأكد من أنه يتناول كمية كافية من الحليب.
أنظر أيضا: الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية
فوائد الرضاعة الطبيعية
إن كمية رضاعة المولود الجديد، عندما تكون مناسبة وصحيحة، أو قريبة من السلوك المثالي أو أنماط التغذية، ستعود على الطفل بالعديد من الفوائد، وفوائد ستنعكس إيجاباً على صحته. ومن هذه الفوائد ما يلي:
- التقليل من الأزمات التي من الممكن أن تحدث في الجهاز التنفسي، وبعض نوبات الربو التي من الممكن أن تحدث عند الأطفال دون سن الثالثة.
- تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال حديثي الولادة، وهي التعرض لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).
- تزويد جسم الطفل بكافة الوسائل اللازمة لتقوية مناعة جسمه وتقوية جهاز المناعة.
- الحماية من الالتهابات التي يمكن أن تصيب المعدة والأمعاء، كما أنه يحمي من الاضطرابات المعوية الخطيرة التي تضر بشكل خطير بالطفل حديث الولادة.
- يساعد على مقاومة نزلات البرد.
- تجنب بعض الالتهابات المؤلمة جداً للطفل، مثل التهابات الأذن والتهابات الجهاز التنفسي، وذلك لأن حليب الثدي يحتوي على مواد بكتيرية تساعد على الوقاية من هذه الالتهابات حيث يمنع مضاد حيوي قوي حدوثها.
- يقلل من احتمالية إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة.
- يساعد الطفل على تقبل الأذواق المختلفة لأن طعم حليب الثدي يتغير حسب الطعام الذي تتناولينه. (2)
عدد مرات إرضاع الأطفال حديثي الولادة كان هذا هو محور المقال والموضوع الذي تناولته الفقرات، وناقشنا كافة الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع، لتزويد الطفل بالعدد المناسب من الرضعات التي تساعده على النمو بصحة جيدة.