إزالة الضرر من الطريق الأشياء المحببة في الدين الإسلامي دليل على الطهارة وحسن الأخلاق، التي أوصى بها الرسل والأنبياء. وهي تعني إزالة أي شيء يضر بالآخرين وربما تم وضعه على الطريق دون قصد. يمكن لشخص لا ينتبه أن يأتي ويؤذيه. موقع مرجعي بمعنى أن مقالنا القادم هو الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل المهمة المتعلقة به.
إزالة الضرر من الطريق
تعتبر إزالة أضرار الطرق أسلوباً حضارياً وأخلاقياً يخدم الدين والبيئة، ويكرم الإنسان، ويزيد من قيمته. سؤالنا يسلط الضوء على إزالة أضرار الطريق، وإجابته هي:
- وهو من أدنى شعب الإيمان، ومن صور الصدقات وسمات المؤمنين.
أنظر أيضا: متى أسلم أبو هريرة رضي الله عنه؟
فضل إزالة أضرار الطريق
وهذه الصفة التي يتمتع بها كثير من الصالحين والمؤمنين الذين يسعون إلى إرضاء الله ورسوله ونفع الآخرين، لها فضائل كثيرة، منها:
- وهذه الصفة تعتبر سبباً لدخول الجنة.
- وهذه الصفة تعتبر من شعب الإيمان.
- وهي تصنف كنوع من أنواع الصدقات التي يحدد الله من خلالها خير الإنسان.
- ويعتبر من صفات المؤمنين التي يكرمها الله.
- وتعتبر هذه الصفة من الصفات التي تجعل الإنسان يتعرف على الذنوب.
أنظر أيضا: والنبي صلى الله عليه وسلم دليل على ذلك
أحاديث نبوية في إزالة الضرر عن الطريق
وقد وردت في سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أحاديث نبوية كثيرة في هذه الصفة وهي إزالة الأذى عن مكان عام يمكن أن يؤذي أحدا منها قوله: صلى الله عليه وسلم. عنه صلى الله عليه وسلم: «رأيت رجلاً يتقلب في الجنة، على شجرة قطعها على جانب الطريق يؤذي الناس».(1)
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي في الطريق، وجد غصن شوك في الطريق، فأجلسه. ثم شكر الله عليه واستغفر له». (1).
وقال أيضاً: «صلى الله عليه وسلم: «الإيمان خمس وسبعون، أو خمسة وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة اللثام». من العالم. والحياء شعبة من الإيمان.”(2).
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: «على كل صاحب صاحب كل يوم تطلع فيه الشمس صدقة». قال: «تصدقون بينهما، وتعينون الرجل في دابته، فتحملونه عليها، أو ترفعون له عليها متاعه». قال: الكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة.(3)
حكم إزالة أضرار الطريق
وتعتبر هذه الصفة من الأمور المستحبة في الدين الإسلامي، وقد أوصى بها كثير من المؤمنين والعلماء، ولكن لا يوجد دليل على وجوب فعلها باعتبارها من الواجبات التي يأثم المسلم في تركها. فهو مستحب، ويؤجر عليه من قام به. وربما منع الضرر من الأعمى الذي لا يرى، أو من الطفل الجاهل، أو المارة الذي لا ينتبه.(4)
أنظر أيضا: من أحق بالإمامة؟
إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كنا نتحدث عنه إزالة الضرر من الطريقفضل إماطة الأذى عن الطريق، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية والأحكام المتعلقة بها.
(وسومللترجمة)أحاديث نبوية في إزالة ضرار الطريق