لماذا يتشبث المشركون بغير الله عز وجل؟ وهو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال، لأن كثيرا من الناس يضطرون للتعامل مع غير الله تعالى، مما لا يضر ولا ينفع، وسنتعلم في هذا المقال موقع مرجعي وعن سبب تعلق المشركين بغير الله تعالى، وإثبات ملكية الله الكاملة وسيطرته المطلقة على ملكه، وغير ذلك من المعلومات المتعلقة.
الشرك بالله عز وجل
الشرك هو إشراك غير الله تعالى مع الله في العبادة والسؤال والدعاء، كأن يدعو الأصنام أو التماثيل أو غيرها من الآلهة الباطلة، ويستغيث بها، وينذر لها، ويصلي لها ويصوم، أو ويذبح لهم أضحية تقرباً إليهم، كمن يذبح للأعرابي أو العيدروس. إما أن يدعو لفلان أو يستعين برسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأموات أو الغائبين. كل هذا يسمى الشرك. وكذلك لو دعا الإنسان النجوم أو أحداً من الجن أو استغاث بهم واستغاث بهم أو نحو ذلك. فهو يفعل شيئاً من هذه العبادات وتشمل الجمادات أو الموتى أو الغائبين.(1)
إقرأ أيضاً: ما هو الشرك الخفي؟
لماذا يتشبث المشركون بغير الله عز وجل؟
ويتشبث المشركون بغير الله عز وجل لأنهم يعتقدون أن الآلهة التي يدعونها ومن خلالهم، والتي تربط عبادتهم بعبادة الله، ستقربهم إليه تعالى.وهذا ما يشير إليه القرآن الكريم في كثير من الآيات الكريمة، حيث يقول الله تعالى في سورة الزمر: «إن لله الدين الخالص». ويحكم الله بينهم حيث اختلفوا. إن الله كذاب لا يهديه كافر».(2) ولا بد من القول أن بعض المشركين مقتنعون بأن الآلهة التي يعبدونها مع الله تنفعهم وتضرهم، ويحرم الله سائر صفات الإله الحقيقي.
لماذا يتمسك المشركون بأي شيء غير الله عز وجل؟
كان هذا السؤال أحد أسئلة منهج الصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول والإجابة على هذا السؤال هي كما يلي:
- لأنهم يعتقدون أن هذه العبادة تقربهم إلى الله عز وجل، وأن آلهة أخرى ستكون شفيعة لهم عند الله، وكانوا دائما يقولون إننا ما نعبدهم إلا للتقرب إلى الله وطلب الشفاعة والقرب منه، سبحانه وتعالى.
أنظر أيضا: الفرق بين الصنم والتمثال
ما هو الدليل على سيادة الله الكاملة وشخصيته المطلقة؟
والدليل على سيادة الله الكاملة وسيطرته المطلقة على ملكه يأتي من كتاب الله تعالى، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس» ليكون الرسول عليكم شهيدا.” وما جعلناه القبلة التي عليك إلا لنعلم من يتبع الرسول على من يتوجه على عقبيه ولو شدة إلا من هدى الله. ولا يريد الله أن يضيع إيمانكم. إن الله رؤوف رحيم بالناس.”(3) ولما كانت سيادة الله عز وجل وسيطرته عليها مطلقة بلا حدود ولا حدود، فقد أكدت الآية أن الأمر له وحده فيما يتعلق بالقبلة التي يتوجه إليها المسلمون في الصلاة حيث يشاء وحيثما يشاء. وله وحده الأمر والسيطرة المطلقة على ما إذا كان يجب أن يصل إلى الكعبة أم يلتزم نحو الكعبة والقدس ومحل حج رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد وصلنا إلى نهاية المقال لماذا يتشبث المشركون بغير الله عز وجل؟ وتعرفنا على مفهوم الشرك بالله عز وجل وسبب تمسك المشركين بغير الله. وتعلمنا أيضًا عن الدليل على سيادة الله الكاملة وسيطرته المطلقة على ملكوته، وما إلى ذلك.
(علامات للترجمة)الإشراك بالله تعالى