خطاب الرسول عن الحرب العالمية الثالثة وهي من الأمور التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، إلى جانب التوترات المستمرة والأحداث الشديدة التي تجري بين بعض الدول الكبرى في العالم، وخاصة التوترات التي تجري على الحدود الروسية الأوروبية، والأحداث التي تنذر باقتراب حرب عالمية مدمرة، ولذلك يعود الناس إلى دراسة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، تحدث فيه عن آخر الزمان، واهتم به موقع مرجعي مع شرح ذكر الحرب العالمية الثالثة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بالمستقبل
قبل ذكر حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة لا بد من الإشارة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنبأ بالمستقبل القريب والبعيد بناء على الوحي الذي أنزله الله عز وجل عليه. مكشوف. وأخبر النبي عن الأحداث والأحداث التي ستحدث في حياته وبعد وفاته، القريبة والبعيدة. وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أنه قال: «النبي. وقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة. من حفظه حفظه، ومن نسيه نسيه.(1) ومن أخبار المستقبل التي تنبأ بها النبي وذكرها هو ظهور هذا الدين وتوطيده واتساع أراضيه المقدسة واليمن ومصر، وسقوط الروم والفرس، وروى عن كل علامات ذلك. الساعة، صغيرها وكبيرها، وغيرها من الأحداث الغيبية التي تخبرني عنها، والله أعلم.(2)
انظر أيضا: هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة؟
خطاب الرسول عن الحرب العالمية الثالثة
لقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحكي عن المعارك والمعارك التي ستكون بين القوى المتحاربة في آخر الزمان، ولا تقوم الساعة حتى تقع بينهم معارك، ومما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: وقد ذكر النبي عن الحرب العالمية الثالثة، حيث لا داعي للإشارة إلى هذه الحرب، بل يمكن الاستدلال عليها، والله أعلم، بما يلي:(3)
الحديث الأول
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الصحيحين، أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى فتقتتل فئتان عظيمتان، ستكون بينهم قتلة عظيمة، وتكون صرختهم واحدة، حتى يُرسَل المستنقع. وبعضهم كاذب، يقترب من الثلاثين، وكلهم يزعم أنه رسول الله، حتى يضيع العلم، وتكثر الزلازل، ويقترب الزمان، وتظهر الفتن، وتكثر الفوضى التي هي القتل، حتى يكثر المال فيكم ويفيض حتى وصاحب الثروة يهتم بمن هو على حق. لقد صدقته من قبل، وحتى طرحه عليه. فيقول الذي يعرضه عليه: لا مصلحة لي فيه، وحتى يكثر الناس في البناء، حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: أتمنى أن أكون مكانه ! وحتى تطلع الشمس من مغربها….”(4) وهذا الحديث يخبرنا بوفاته بين قوتين عظيمتين في آخر الزمان.
الحديث الثاني
وقد ورد أيضاً فيما يمكن أن يكون حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: «لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم على الأعماق» أو بدابق، فيأتيهم يومئذ جيش من المدينة من خيار أهل الأرض. وفيما هم واقفون في الصف، قالت للرومان: «اتركونا مع الذين سبوا منا». وسوف نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله لا نتركك وإخواننا. فيقاتلونهم، فينهزم فريق ثالث، ولن يغفر الله لهم أبدا، ويقتل ثلث منهم، وهو أفضل الشهداء عند الله، وثالث لا يحاكم أبدا ويفتح القسطنطينية، وهم يقتسمون الغنيمة وقد علقوا سيوفهم في شجرة الزيتون فالشيطان. يناديهم: «لقد خلفكم المسيح في عائلاتكم». فخرجوا، وهذا غير صحيح. فإذا قدموا الشام خرج. وأقيمت الصلاة، ونزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم. استقبلهم وقادهم. وكان إذا رآه عدو الله يذوب كما يذوب الملح في الماء، يذوب حتى يموت. فيقتله الله بيده ويريهم دمه على رمحه.(5)
هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة؟
بعد مشاهدة كلام الرسول عن الحرب العالمية الثالثة، هل هذه الحرب لو وقعت ستكون من أشراط الساعة؟ والذي نقله أهل العلم أنه حتى لو حدثت الحرب العالمية الثالثة، فلم يرد نص واضح عنها، فإنها ستكون مثل ما ورد في أحاديث الملاحم في آخر الزمان. ولا يمكن القول على وجه اليقين بأنها من علامات الساعة، ولا يمكن إنكار أنها ليست من أشراطها، وهذا معلوم عند الله تعالى.(6)
انظر أيضا: هل كثرة الحرائق من علامات الساعة؟
علامات الساعة وعلاقتها بالحرب العالمية
وقد وردت في أشراط الساعة أحاديث وأحاديث كثيرة، وقد قسم العلماء علامات الساعة وأشراطها إلى قسمين: علامات صغرى، وعلامات كبرى. جزء كبير من العلامات الصغرى حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاته النبي نفسه من علامات الساعة الصغرى، وفي ذلك كبرياء الرجال، وكثرة مجاري القل والبخل، وقلة العلم، وكثرة الجهل، وكثرة الذنوب، وكثرة النساء، وقلة الرجال، تلك عشر علامات، أولها هو ظهور المهدي، وظهور الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، وظهور الدخان، وهدم الكعبة وإخراج القرآن منها والصدور، طلوع الشمس في المشرق، وطلوع الدابة، وكسوف الشمس في المشرق والمغرب، وظهور النار التي تحشر الناس، والله أعلم.(7)
أنظر أيضا: متى تبدأ الحرب العالمية الثالثة؟
هل ستندلع حرب عالمية ثالثة بين القوى العظمى؟
ونظراً لكثرة التوترات التي نشأت، لجأ الكثير من الناس إلى البحث عن حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة، ويتساءل الكثيرون هل ستقع الحرب العالمية الثالثة بين القوى العظمى في العالم، نظراً للترسانات النووية والأسلحة المرعبة. التي تمتلكها هذه الدول. يمكن أن تقضي على البشرية جمعاء، ومن الجدير بالذكر. وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنه سيكون بين الناس قتال كثير، وكثرة القتل والدمار. ولكن الله يعلم أنه سيكون من الأفضل أنه حتى لو حدثت الحرب العالمية الثالثة، كما تدل عليه الأحداث التي تجري اليوم، ألا يكون ذلك من علامات الساعة المشار إليها في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، ولكن فرص حدوث ذلك عالية جداً، فالأحداث بين الدول الكبرى تغلي، والله أعلم.
انظر أيضا: الحرب العالمية الثالثة
وهنا وصلنا إلى نهاية المقال خطاب الرسول عن الحرب العالمية الثالثةالذي يستنكر تنبؤ النبي بالمستقبل، وذكر العديد من الأحاديث التي تروي أحداث آخر الزمان، وأوضح العلاقة بين الحرب العالمية الثالثة وأشراط الساعة وأشراطها.
المراجع
- تخريج المسند شعيب الأرناؤوط / حذيفة بن اليمان / 23405 / إسناده صحيح على شرط الشيخين.
- إسلام ويب.نت, الرسول يبلغ… والتاريخ يشهد 24/02/2025
- إسلام ويب.نت, الملحمة العظيمة؛ وفي تلك اللحظة كان سبب قيامتها 24/02/2025
- صحيح البخاري، البخاري/أبو هريرة/7121/صحيح.
- صحيح مسلم، مسلم/أبو هريرة/2897/صحيح
- معلومات إسلامية, وقفات مع كتاب “هرمجدون” وشرح حقيقة الملحمة في آخر الزمان 24/02/2025
- binbaz.org.sa، علامات الساعة الصغرى والكبرى 24/02/2025