صحة الحديث: إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا وهذا ما سيتم شرحه في هذا المقال. مع حلول النصف من شعبان، يحرص المسلمون على أداء العبادات والطاعات والعبادات فيه على أكمل وجه، وبصورتها الصحيحة والمشروعة. حتى لا يقعوا في الشبهات، ولا يقعوا في المحرمات، وعلى موقع مرجعي وسوف نستعرض حديث النهي عن الصيام بعد النصف من شعبان، ونبين صحته وإسناده، ونذكر الأحاديث الدالة على خلاف مضمونه.
حديث: إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا
الحديث: إذا كان النصف من شعبان أفطر، فقد روى الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان النصف من شعبان أفطر» النصف من شعبان فلا.(1) وهو من الأحاديث التي اعتمد عليها علماء الشافعية في النهي عن الصيام بعد النصف من شهر شعبان المبارك. وقد نص الشافعية على عدم جواز الصيام بعد اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، وفيما يأتي يتبين صحة الحديث المتقدم.
أنظر أيضا: ما صحة حديث: غفر الله ليلة النصف من شعبان؟
صحة الحديث: إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا
رجحان صحة حديث: إذا انقضى النصف من شعبان فلا تصوموا وهو ضعيف، لكن صححه بعض العلماء، وأنكره آخرونوممن رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والإمام أحمد والدارمي وأبو داود وابن حبان والنسائي والطحاوي وابن ماجه. كانوا على النحو التالي:(2)
- يقول أبو داود: ” ولم يأت به إلا العلاء ، عن أبيه “.
- قول النسائي: “” لا نعلم أحدا روى هذا الحديث إلا العلاء بن عبد الرحمن “”
- كلام أبو داود عن العلاء بن عبد الرحمن : “وعبد الرحمن – يعني ابن مهدي – لم يقل فيه شيئا. فقلت لأحمد: لماذا؟ قال: لأنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرن شعبان برمضان، وقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك. .
- قال الطبراني : «لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا ابنه المنكدر، وتفرد به ابنه عبد الله».
- قال أبو حاتم: «كان رجلاً صالحاً، لا يقيم الحديث، كثير الخطأ، لا يحفظ حديث أبيه».
أنظر أيضا: حديث أن الله ينظر إلى عباده في ليلة النصف من شعبان
الجمع بين حديث: إذا انقضى النصف من شعبان فلا تصوموا، وغيره من الأحاديث
بحث العلماء عن صحة حديث: ترك صيام النصف من شعبان يؤدي إلى دمجه مع أحاديث أخرى متنازع عليها، وتعارضت الروايات، واختار الشافعية التمسك به إلى المنع كراهية، واستدلوا بحديث أبي هريرة، ولكن جمهور الفقهاء قالوا إن الحديث ضعيف لا يخالف الحديث. وهناك العديد من الأحاديث المقبولة التي تعارض ذلك. ثم لا فرق بين أول شعبان وآخره، والنهي الصحيح هو تحريم الصيام لمن لا يستطيع وصل الصيام برمضان فيضعف، أو يضعف. من نوى الصيام بعد النصف من شعبان.(3)
أنظر أيضا: صحة الحديث: أن الله سيظهر في ليلة النصف من شعبان
حديث عن صيام شهر شعبان
هناك أحاديث كثيرة تدل على جواز صيام النصف الثاني من شعبان، وأكثرها أحاديث صحيحة. ومن الأحاديث الواردة في الصحيح ما يلي:
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبدأ أحدكم رمضان بصيام يوم أو يومين إلا رجل صام أيامه الماضية فليصمه» .(4)
- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: «يا رسول الله! ما رأيتك تصوم في شهر قط أكثر من شعبان؟! قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يكتب عملي وأنا صائم.(5)
- وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر». . وكان يفطر حتى نقول لا يصوم. ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كاملا إلا في رمضان، ولقد رأيته أكثر من أي وقت مضى. صيام شهر في شعبان».(6)
وهنا نصل إلى نهاية المقال صحة الحديث: إذا كان النصف من شعبان فلا تصومواوقد ذكر فيه الجمع والتناقض بين الحديث السابق وغيره من الأحاديث، كما تم استعراض عدد من الأحاديث المتعلقة بالصيام في شهر شعبان.