هل يجوز ذبح الماعز؟ هل يجوز الأضحية في عيد الأضحى المبارك بأي شيء يدخل تحت اسم خروف، وما حكم الأضحية في الشريعة الإسلامية كما قرر الفقهاء الأوائل، هذا المقال يتناول هذا الأمر موقع مرجعي مع شرح إجابة السؤال السابق، وكذلك الاطلاع على حكم بعض المسائل المتعلقة بالموضوع الرئيسي للمقال، كالعيوب التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الأضحية، والتي قالها النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عليه حراما.
اتخاذ قرار بشأن التضحية
والأضحية هي من الماشية التي تذبح في أيام عيد الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل، وحكمها سنة مؤكدة لمن استطاع ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم – يضحي كل عام بكبشين من الملح، فيضحي أحدهما عن نفسه وعن أهل بيته، والآخر عن جميع أهل بيته الذين وحدهم الله.(1)وهذا رأي جمهور العلماء، وقد استدلوا به بما صح عن أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- أنهما لم يضحيا خوفاً من أن تذبح الأضحية. سوف تفشل. والذي يعتقد أنه إلزامي. وكثير من القائلين بعدم وجوبها قالوا إنه ليس من الجميل تركها لمن يقدر عليها، وقال بعضهم بوجوبها، وهو كلام الأوزاعي. آلآه. – الليث وأبو حنيفة وأحد الحديثين عن أحمد. وقد أثبت هؤلاء وجوبهم بقولهم للنبي: صلى الله عليه وسلم: «من وجد طعامًا ولم يذبح فلا يقربن مصلانا».(2)(3)
إقرأ أيضاً: هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية؟
هل يجوز ذبح الماعز؟
يجوز أن يكون القربان من أي نوع من الماشيةمن الغنم والبقر والماعز والإبل، لكن ترتيب الأفضلية عند المالكية هو الغنم وهي الأفضل، ثم المعز، ثم البقر أو الإبل، يرون أن الإبل هي الأفضل، ثم البقر، ثم الضأن، ثم المعز، ورأوا أن الشاة أفضل من سبع البقرة، وعليه يجوز أن تكون الأضحية ماعزاً، وترتيب التفضيل في ذبح المعز هو: الفحل. ثم الخصي ثم الأنثى.(4)
إقرأ أيضاً: هل يجوز ذبح الأضحية في اليوم الرابع من العيد؟
العيوب غير المسموح بها في الأضحية
والعيوب التي يمكن أن تكون في الأضحية تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم رواه النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يكفي، وقسم لا يطيب فيه مع الأجزاء، وقسم ثالث وهو أن يغفر. وأن الأفضل ألا يوجد في الأضحية. أما العيوب التي إذا وجدت في الأضحية فلا تكفي عنها الأضحية، فهي: ما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربعة لا تجزئهم الأضحية: العوراء الظاهر مرضها، والمريضة الظاهر مرضها، والعرجاء الظاهر أضلاعها، والمكسورة التي لا يمكن تطهيرها».(5)(6)
وأما الأعور فهي التي تكون عينها محجوبة، فلا تكون موجودة ولا مرئية. أما إذا لم يكن الأعور ظاهرا واضحا فلا بأس. وهي الشاة التي أصيبت بمرض يمكن أن يؤثر على لحمها لدرجة أن لحمها أصبح غير صالح للأكل، مثل الجرب والطاعون، فلا يكفي أن تمشي مع شاة سليمة ولا تستطيع الأكل والشراب ونحو ذلك، لكن إذا كانت قادرة على ذلك ولم يؤثر عليها عرجها، فيجزئها أما الشاة المكسورة أو الهزيلة فهي التي لشدة طبيعتها رقيقة لا عقل لها. في عظامها.(6)
وبذلك تكون المقالة قد اكتملت هل يجوز ذبح الماعز؟ بعد بيان الصواب في هذا الأمر من السنة النبوية المباركة، بالإضافة إلى تحديد الأمراض والعلل التي يجب الاحتراز منها عند اختيار الأضحية.
المراجع
- binbaz.org.sa، بيان الأضحية وكيفية القيام بها 06/06/2025
- التخريج من سنن أبي داود، شعيب الأرناؤوط، أبو هريرة، رقم: 4/416، حديث حسن في الأدلة.
- إسلام ويب.نت, مذاهب الفقهاء في حكم الأضحية 06/06/2025
- إسلام ويب.نت, فهل الأفضل للجميع أن يضحوا بكبش أو يتقاسموا بقرة مع الآخرين؟ 06/06/2025
- المحلى، ابن حزم، البراء بن عازب، رقم 7/ 359، حديث صحيح رواته ثقة.
- ar.islamway.net, ما هي العيوب التي يجب تجنبها في الأضحية؟ 06/06/2025