القول في إظهار الفرح والسعادة في يوم العيد العيد من شعائر الإسلام وعباداته، وقد شرعه الله بعد إتمام الطاعة. ويأتي عيد الأضحى بعد إتمام فريضة الحج، وعيد الفطر يأتي بعد إتمام فريضة الصيام. ولهذا السبب فإن العيد مهم. موقع مرجعي بالحديث عن ضوابط إظهار الفرحة والسعادة في يوم العيد، وعن جواز عدم الاحتفال بالعيد حزناً على ما يحدث للمسلمين، وعن أحكام العيد وآدابه، وعن الحكمة من التشريع العيدين .
القول في إظهار الفرح والسعادة في يوم العيد
إظهار الفرح والسرور يوم العيد جائز ومستحب إذا كان في الحدود الشرعية. وقد رخص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إظهار الفرح في هذا اليوم بالغناء والضرب بالدف واللعب. والترفيه المسموح به. بل هناك أحاديث تدل على أن إظهار هذا الفرح في الأعياد من شعائر هذا الدين، وقد روي عن عائشة قالت: «أتاني أبو بكر ولي اثنان. إماء الأنصار يتغنين بما قالته الأنصار يوم البعث: هل مزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان ذلك يوم العيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، إن لكل أمة عيدا، وهذا عيدنا.(1) وعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومين يلعبون. ما هذين اليومين؟ فقالوا: لعبنا بها في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد أعطاك يومين». خير منهما يوم الأضحى ويوم الفطر. ”،(2) وهذا كله يدل على استحباب إظهار السعادة في يومي العيدين بإتمام فرائض الصيام والحج.(3)
أنظر أيضا: تحميل تكبيرات عيد الأضحى mp3 أجمل تكبيرات العيد
فهل يجوز عدم الاحتفال بالعيد حزناً على ما يحدث للمسلمين؟
الأعياد الإسلامية لم تشرع لمجرد اللهو واللعب والزيارات، بل هي من شعائر الدين وعباداته، ويسن للمسلمين إظهارها والإعلان عنها، قال رحمه الله: «الأعياد “إنها من أخص الشرائع، ومن أوضح شعائرها”، وقال: “إظهار الفرح في الأعياد من شعارات الدين”. إظهار السعادة في العيد من العبادات التي تقرب المسلم إلى الله، ولا تعارض بين إظهار الفرح في العيد والشعور بالألم مما حدث. المسلمين، والحزن على محنتهم. يظهر المسلم فرحته بالعيد لإظهار دينه ورفعة شأنه، ومع ذلك يحزن لحزن المسلمين، فالواجب على المسلم أن يجمع بين الأمرين: إظهار الشعائر وعبادة الدين، كالعيد. الصلاة، وإظهار بعض الفرح والسرور بها، وفي نفس الوقت يحزن على ما حدث لإخوانه ويتألم لآلامهم.(4)
أنظر أيضا: رسائل عيد الأضحى للأهل والأصدقاء والأحباء
أقوال وآداب العيد
هناك عدد من القواعد والسنن والآداب المتعلقة بالعيد والتي يجب على المسلم مراعاتها والحرص عليها.(5)
- النهي عن صيام يوم العيد: ولما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه صلى قبل الخطبة خطب الناس فقال: «أيها الناس يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد نهاك عن صيام هذين العيدين. فأما أحدهما فهو يوم فطرك، وأما الآخر فهو يوم تأكل نسكك.
- التكبير الزائد: وفي عيد الفطر يكبر من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، ويستمر حتى صلاة العيد. والتكبير ليلة عيد الفطر مطلق، أي لا يقتصر على نهاية صلاة العيد. وأما الأضحى: فيجوز التكبير المطلق من أول أيام ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق بعد بدء صلاة الفريضة عند طلوع شمس يوم عرفة لغير الحجاج قبل بدء الحج من صلاة الظهر في يوم عرفة. يوم العيد، لأنه قبل ذلك يلبي.
- الغسل والتجميل: والتطيب ولبس أحسن الثياب، لأنه يوم يجتمع الناس، وثبت أن ابن عمر رضي الله عنه اغتسل يوم الفطر قبل أن يذهب إلى المصلى. .
- تهنئة العيد: وهي من العادات الطيبة لأنها توحد القلوب وتجلب المودة والألفة. ولذلك فلا حرج من تهنئة شخص بألفاظ مباحة، مثل أن يقول: “عيد مبارك”، أو “أعاده الله عليك”. “، أو “سنة جديدة سعيدة” أو شيء من هذا القبيل.
أنظر أيضا: تهنئة عيد الأضحى.. أجمل عبارات ورسائل وصور تهنئة بعيد الأضحى
الحكمة من تشريع العيدين
لقد منح الله هذه الأمة الفرح والسرور بكمال نعمته وكمال رحمته. ويأتي عيد الفطر بعد إتمامهم الصيام الواجب عليهم في كل عام. فإن أتموا صيامهم خرجوا من النار. فأقام لهم يوم عيد بعد أن أتموا صيامهم، وجعله يوم أجر، يعودون فيه إلى صلواتهم وصدقاتهم مع مغفرة من خروجهم، وصدقة عيد الفطر وعيد الفطر. فتقام الصلاة شكرًا لذلك. وشرع لهم عيد الأضحى أن يتموا حجهم بالوقوف على عرفة، وهو يوم العتق من النار، والعتق من النار ومغفرة الذنوب والأعباء لم يعد يمكن القيام به في أي يوم من أيام السنة فيتحقق ذلك. . ثم جعل الله حفلة بعد ذلك. بل هو العيد الأكبر ويكمل أهل الموسم شعائرهم فيه.(6)
أنظر أيضا: الدعاء للأضحية على السنة الصحيحة
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا عنه القول في إظهار الفرح والسعادة في يوم العيدوعن جواز عدم الاحتفال بالعيد حزناً على ما يحدث للمسلمين، وعن أحكام العيد وآدابه، وعن الحكمة من إقامة العيدين شرعاً.
المراجع
- صحيح مسلم، مسلم، عائشة أم المؤمنين، 892، صحيح.
- صحيح أبي داود، الألباني، أنس بن مالك، 1134، حسن.
- طريق الاسلام نت, ما حكم إظهار الفرحة والسعادة في عيدي الفطر والأضحى؟ 02/06/2025
- معلومات إسلامية, هل يجوز عدم الاحتفال بالعيد؟ حزن على ما يحدث للمسلمين في فلسطين وغيرها؟ 02/06/2025
- إسلام ويب.نت, أقوال وآداب العيد 02/06/2025
- دولار.نت, الحكمة من تشريع العيدين 02/06/2025