والمقصود هو أن من يفعل ذلك يُكافأ ومن يفشل في ذلك يُعاقب. لقد وضع الله -سبحانه- قواعد شرعية تسهل حياة عباده، وترشدهم إلى الطريق الصحيح في حياتهم، وتصحح أعمالهم، وتنير السبل التي يسلكونها. وعلى موقع مرجعيوفي السطور التالية من هذا المقال سنتناول المقصود بالشريعة وأقسامها.
ما هو الحكم الشرعي؟
وهي مجموعة من الأحكام والقوانين التشريعية التي أمر الله تعالى عباده بتنفيذها وتطبيقها في حياتهم الدنيا. والمراد بهذه الأقوال إرشاد الناس إلى الطريق والمنهج الصحيح، واتباع طريق الحق والهدى إلى الله تعالى. حيث أنه لولا الأحكام الشرعية الواردة في الشريعة الإسلامية، لما استنار طريق العبد، ولما تقرب المسلم من ربه، ولا عرف ما المطلوب منه، وما يجب عليه. يجب أن تفعل. ابتعد عن.
المهم أن من يفعل ذلك يُكافأ ومن يفشل في ذلك يُعاقب
والأحكام الشرعية تحدد طبيعة أعمال العباد، وتهيئ للعبد الطريق الصحيح الذي يسلكه، كما تميز الحسنات من السيئات. وفيما يلي نقدم الإجابة الصحيحة على السؤال السابق:
ما هي أجزاء البيانات القانونية؟
وتنقسم الأحكام الشرعية إلى خمسة أمور، وهي:(1)
- الواجب: وهو ما يحاسب عليه، فيؤجر من يفعله ويجزى خير الجزاء، ومن يتركه يعاقب.
- مندوب: فمن فعل ذلك فله خير، وينال رضوان الله عز وجل، ومن تركه لم يعاقب.
- مُحرَّم: ومن يفعل ذلك فإنه يعاقب، كما أنه يحاسب بشق الأنفس إذا فعل المحرمات وارتكب معصية الله تعالى، كما يثاب إذا امتنع عن ذلك.
- المقبولية: وهو ما يستطيع العبد أن يفعله أو لا يفعله، فلا يكون مسؤولاً عن فعله أو حتى عدم فعله.
- ما يكره: وهو من مكروهات الإسلام، ولا يضر إذا فعله العبد ولا ضرر كبير. ومن امتنع فله أجر، ومن فعل لا يعاقب
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: والمقصود هو أن من يفعل ذلك يُكافأ ومن يفشل في ذلك يُعاقب. حيث تعرفنا على المقصود بالنظام الشرعي، وأقسامه.
(وسومللترجمة)ما هو الحكم الشرعي