القول في تعليق شيء من القرآن أما على جدران البيوت، عند مداخلها ومخارجها، وعلى الرقاب، والسيارات، والأموال، والأطفال، ونحو ذلك، فسيأتي بيانه في هذا المقال، إذ أن القيام بهذا العمل يحتاج إلى بيان الضوابط الشرعية، التي أوضحها العلماء وفصلها. ، ولا ينبغي للمسلم أن يخالف الشرع ويقع في المحرمات، ولا غيره موقع مرجعي وسنبين حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران ونحوها.
تعريف التمائم
وقبل أن نخوض في بيان تعليق شيء من القرآن لا بد من الإشارة إلى مفهوم التمائم، والتمائم جمع تميمة، وهي تعني كل ما يعلق في البيت أو حول الرقبة، أو يعلق. على الأموال والأولاد بقصد دفع ضرر أو جلب منفعة، ومنهم من يستخدمها للحماية من الحسد والعين والسحر، والتمائم تأتي من القرآن الكريم أو من السحر مثل العظام والأشكال. والرموز والطلاسم التي لم ينزل الله بها من سلطان.(1)
القول في تعليق شيء من القرآن
اختلف العلماء في حكم تعليق أي جزء من القرآن، سواء كان حراما أو حلالا.وقد بنى كل فريق من العلماء آراءه على الأدلة والقياس، ويمكن تلخيص أقوالهم فيما يلي:(2)
- ويقول المعتمدون: وممن أجاز تعليق آيات من القرآن الشيخ ابن باز، عندما سئل عن تعليق سور القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والآيات؟ وكان رده: “لا مانع من التعليق على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في المجالس والمكاتب. هذا كل شيء على ما يرام. للذكرى والعظة والفائدة، فلا تستخدمه كحارس لمنع الجن ونحوه، بل أرفقه للنفع والذكرى.
- وجاء في الاعتراض: وممن منع تعليق الآيات ونحوها الشيخ ابن عثيمين، لأنه روي عنه أن تعليق الآيات القرآنية على الجدران ونحوها من الأمور المحدثة التي لم تكن موجودة في عصر النبي. صلى الله عليه وسلم، ولا في عصر السلف الصالح، لو كان فيه خير لفعلوه، ولو كان فيه خير، لأن الله كتبه على لسان عنه النبي صلى الله عليه وسلم. والأفضل للمسلم أن يبتعد عن الشبهات فإنها لا تجوز والله أعلم.
أنظر أيضا: بيان عن التمائم من القرآن الكريم
القرار بتعليق أي شيء غير القرآن
لا يجوز شرعاً تعليق أي شيء غير القرآن الكريم، لا على الجدران، ولا على الرقبة، ولا على أي شيء يخص المسلم. باتفاق العلماء، لا يجوز للمسلم أن يعلق الخرز والعظام والرموز والطلاسم التي هي محرمة ومحرمة، ومحرمة شرعا، فإن كان كذلك، فإنه يعلقها على جداره، أو على نفسه، أو على أولاده، أو يعلقها على جسده. ملكية. وهي مدرجة في اللوائح المتعلقة بالتمائم. ومنهم من علقهم على المشركين والمرتدين عن الدين. وهو من أعمال الجاهلية، يفعله الناس لاعتقادهم أنه يجلب النفع ويدفع الضر، وهذا هو الشرك بعينه.(3)
أنظر أيضا: تجربتي في قراءة سورة الفاتحة عن الماء
بيان حول تعليق المصحف حول الرقبة
يلجأ بعض المسلمين إلى أخذ القرآن معهم في كل مكان، ولتسهيل حمله يعلقونه حول أعناقهم بخيط. وقد أوضح العلماء أن هذا الأمر جائز، بشرط أن يرغب المسلم في الطهارة الكاملة والدائمة أثناء لبس القرآن في عنقه، وأن يحترمه عند دخوله الخلاء، فلا يجوز لمن حمل القرآن فادخل به إلى الخلاء واتركه خارجا وادخل ولا تعود تحمله إلا بعد أن تطهر وتوضأ. وكان الهدف من هذا التعليق هو تسهيل الوصول إلى القرآن بغرض قراءته. أما إذا كان التعليق للتعويذة، فقوله يعود إلى قول تعليق شيء من القرآن، وهو ما اختلف فيه أهل العلم. والراجح أنه لا يجوز، والله أعلم.(4)
أنظر أيضا: الرقية الشرعية كتبها ابن باز
في نهاية المقال القول في تعليق شيء من القرآنوتم التعرف على معنى التمائم، وبيان كثير من أحكام لبس التمائم من القرآن وغيره، وبيان أحكام تعليق المصحف حول الرقبة.
(علامات للترجمة)تعريف التمائم