هل يجوز حرق المصحف التالف؟ وهو أحد الأسئلة التي يتساءل عنها بعض المسلمين حيث أن القرآن الكريم قد يتعرض لبعض التلف والتشققات إما بسبب عدم العناية به أو بسبب الإهمال والإهمال كما هو الحال مع القرآن الكريم. كلام الله أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو كتاب سماوي رائع أيضاً. ولم يتمكن أحد في البشرية من تصور حرف مثله، ولهذا السبب موقع مرجعي وسنتعرف على حكم حرق المصحف التالف، بالإضافة إلى… كيفية التخلص من المصاحف القديمة
القرآن
القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي يتعبد بتلاوته وينقل بانتظام. وقد نزل على محمد – صلى الله عليه وسلم – بوحي جبريل عليه السلام سالما من التحريف والضياع. وهو محفوظ في الصدور والسطور. إنه عجيب الله عز وجل، أبدي خالد إلى يوم القيامة، وأنزل آخر الكتب السماوية. ثلاث سنوات، وهي مدة الرسالة النبوية الشريفة، تبدأ بسورة الفاتحة وتنتهي بسورة الناس.(1)
هل يجوز حرق المصحف التالف؟
يجوز حرق المصحف المتضرر. وأحرق عثمان المصاحف التي رأى أنها لا تبقى، وهو قول المالكية والشافعية. قال: ‘وفي أمر عثمان بإحراق الصحف والمصحف الذي جمع القرآن، يجوز حرق الكتب التي فيها أسماء الله عز وجل، وأن ذلك تعظيما لها وحفظا لها منها. الجماع، وإلقائهم في القفار. كما يمكن دفن المصحف التالف الممزق أو الذي به عيب في الطباعة في الأرض. وهذا مذهب الحنفية والحنابلة جميعا، وهو جائز أيضا، كما يقول شيخ الإسلام. قال ابن تيمية: “وأما المصحف القديم الذي تمزق وأصبح لا يمكن الانتفاع بالقراءة منه، فيدفن في مكان محفوظ فيه، كما أنه من كرامة الإنسان. جسد المؤمن أن يدفنه في مكان يكون فيه محفوظا».(2)
أنظر أيضا: ما حكم تقبيل القرآن عند المذاهب الأربعة؟
قاعدة حرق القرآن اسلام ويب
ويجوز حرق القرآن المتضرر حفاظاً عليهوالمقصود بالقرآن المتضرر هو المصحف الذي تمزقت صفحاته أو تلفت، كما يجب عليه ذلك إذا لم يتم حفظه بشكل صحيح، كما أوضحت اللجنة الدائمة للإفتاء: “ما الذي تمت دراسته في صفحات القرآن الكريم؟ ويجب حرقها أو دفنها في مكان نظيف. لحفظه من العار، كما فعل الصحابة -رضي الله عنهم- مع القرآن الذي نبذوه عندما كتب القرآن على يد عثمان -رضي الله عنه- ولا يجوز استخدامه – القرآن الذي يصلح للقراءة والحرق لحرمته. فإذا احترق حياءً كان كفراً عند جمهور العلماء.(3)
كيفية التخلص من المصاحف القديمة
وجاء في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه يمكن للمسلم أن يتخلص من المصاحف القديمة أو الممزقة أو التالفة بحرقها، أو دفنها في مكان نظيف، أو تمزيقها. بينهما. وجاء في فتاوى الهيئة الدائمة للتحقيق والإفتاء ما يلي: “يجب الحفاظ على الأوراق التي كتب عليها القرآن العظيم، لأنها كلام رب العالمين، فلا يجوز فضحها أو تعريضها للإهانة حفاظاً على القرآن من الأوراق والمصاحف الممزقة إما بالحرق. أو بدفنهم في أرض نظيفة احتراماً للقرآن وحفظاً له من الأذى والإهانة. دقيق للغاية، بحيث لا يتم ترك أي كلمات أو حروف مرئية.(2)(4)
أنظر أيضا: ما حكم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم؟
وقد جاء ذلك في هذا المقال بعنوان هل يجوز حرق المصحف التالف؟ مقدمة عن القرآن الكريم، وذكر حكم حرق القرآن التالف. كما ورد في موقع إسلام ويب بيان حول حرق القرآن الكريم. ويناقش المقال أيضًا أهم القضايا التي تساهم في التخلص منه من القرآن القديم.
(علامات للترجمة)القرآن الكريم