المرجع الإسلامي

حافظ القرآن الكريم معدود من 2025

حافظ القرآن الكريم مرقممن الأسئلة التي كثرت في الآونة الأخيرة حيث كثيرا ما يظهر هذا السؤال في المناهج التعليمية المتعلقة بالتلاوة والتربية الإسلامية وهذا السؤال يحثنا على معرفة مكانة ومكانة وثواب من يقرأ كتاب الله يذكر سبحانه وتعالى. موقع مرجعي يهتم بالإجابة على السؤال المطروح، ويساعدنا في معرفة فضل حفظ القرآن الكريم ومكانة حافظه ومكانته.

القرآن

لقد فضل الله سبحانه على عباده في الأرض بأن أنزل عليهم إحدى رحماته العظيمة، فمنحهم الهداية والنجاة والشفاء. وهذا الفضل والهبة الإلهية هو القرآن الكريم الذي نزل على أشرف الخلق محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا القرآن هو الأعجوبة العظيمة والعظيمة. الخالد الذي لم يخلق جن ولا إنس من أحد من المخلوقين. وقد عرّف العلماء القرآن الكريم بأنه كلام الله تعالى الذي كتبه في اللوح المحفوظ ثم أنزله على عبده ورسوله في ليلة مباركة عليه الصلاة والسلام. وهذا الذكر الحكيم هو طريق النجاة والنجاة من مغريات الدنيا وملذاتها، والفوز بالآخرة وجنتها ونعيمها. لقد أعطى الله تعالى القرآن مميزات لم يمنحها لأي كتاب سماوي آخر، أهمها أن تلاوته وقراءته عبادة ذات منزلة وأجر عظيم.(1)

أنظر أيضا: كم عدد آيات وحروف القرآن الكريم وكم عدد أحزابه؟

حافظ القرآن الكريم مرقم

وسنجيب على السؤال المطروح فيما يلي: حافظ القرآن الكريم مرقم، لأن هذا السؤال يحتمل ظهوره في أوراق الامتحانات وغيرها، والإجابة الصحيحة هي:

  • حافظ القرآن الكريم يعد من أهل العلم.

وقد حثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على تلاوة القرآن الكريم وحفظه، لما في هذا الأمر من الأجر والفضل العظيم لمن اجتهد وحفظ واجتهد في الحفظ إن القرآن من أفضل وأفضل العبادات والأعمال الصالحة عند الله تعالى، ومن فعله كان له منزلة ومكانة عالية في الدنيا والآخرة، وهكذا كان في السنة النبوية المباركة “جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مثل من قرأ القرآن وهو يحفظ، كمثل السفراء الكرام والصالحين، ومثل من قرأ وهو يحفظ”” فيتعرف عليه، ويصعب عليه؛ له أجران.”(2) وهذا الحديث المبارك يدل على أهمية حفظ القرآن الكريم وأجره العظيم والمضاعف. إن لحافظ القرآن الكريم مكانة عظيمة ورفيعة في الدنيا والآخرة. ويكون له الأولوية في الشورى والإمامة، والإمامة، ويكون شفيعا لبعض أقاربه يوم القيامة، فيحصد خيرات وبركات كثيرة، ويرضى الله تعالى عنه، ويرضى عنه. فيمتلئ من فضله، وفضله عليه، والله أعلم.(3)

أنظر أيضا: إن مكانة حافظ القرآن الكريم عالية

فضل حفظ القرآن

ولحفظ القرآن فضائل كثيرة ينالها حافظه، بالإضافة إلى الأجر والثواب المضاعف عند الله عز وجل، ولأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصر علينا فقد أصر عن حفظ القرآن الكريم . وأخلص لله عز وجل في تركها، دون أن يطلب بذلك متع الحياة الدنيا، ويهجر الآخرة. وعلى المسلم أن يأخذ ما فيه خير له، فيكون ذلك ورقته الرابحة ونجاة له في الآخرة من العذاب والهلاك في نار جهنم:(3)

  • وحافظ القرآن مع السفراء الكرام والصالحين يوم القيامة.
  • وحافظ القرآن أولى من جميع الناس في الشورى والإمامة والإمامة.
  • فحافظ القرآن من أهل الله عز وجل وخاصته.
  • من حفظ القرآن لم تمسه النار أبدا يوم القيامة.
  • إن حافظ القرآن يشفع لبعض أقاربه يوم القيامة.
  • إن القرآن المحفوظ سيكون شفيعا لصاحبه يوم القيامة.
  • حفظ القرآن يساعد صاحبه على سهر الليل وإنعاش نفسه.
  • إن حافظ القرآن يكون في أعلى المراتب والمناصب يوم القيامة.

أنظر أيضا: أهمية حفظ القرآن الكريم

ونختتم مقالنا الذي تحدثنا فيه عن إجابة السؤال ومن بين هؤلاء حافظ القرآن ؟ حيث ذكرنا تعريف القرآن الكريم وبعض المعلومات عنه، كما تحدثنا عن أهمية حفظ القرآن الكريم وفضل حفظ القرآن في الدنيا والآخرة.

(وسومللترجمة)القرآن الكريم (ر)يحتسب حافظ القرآن الكريم من (ر)فضل حفظ القرآن

السابق
اقصى واقل الكمال عند جمهور اهل العلم في قول سبحان ربي العظيم 2025
التالي
كم عدد ركعات صلاة الرغائب 2025

اترك تعليقاً