اتخاذ القرار بالإفطار في شهر رمضان دون أي عذر وما هي كفارة من أفطر عمداً بدون عذر؟وهي من الأحكام الشرعية التي يتطلع إليها كل مسلم مع اقتراب ودخول شهر رمضان المبارك. رمضان هو الشهر الذي فرض الله تعالى الصيام فيه على عباده، وهو شهر العبادة والطاعة والقرب. فيه تتنزل النعم وتكثر البركات، وفي شهر رمضان يسارع المسلمون إلى العبادة ويهتمون بصحة الصيام موقع مرجعي ويأتي بيان ما يجب على من أفطر في رمضان بدون عذر.
اتخاذ القرار بالإفطار في شهر رمضان دون أي عذر
واختلف العلماء في قول من أفطر في رمضان بدون عذر، فاتفقوا عليه إلا أنه ارتكب ذنباً عظيماً، وعرّض نفسه لغضب الله وعقابه، وعليه أن يتوب توبة نصوحاً، وعليه أن يكفر ما أفطره.وهذا هو رأي الأغلبية. وأما من أفطر في رمضان عمداً معتقداً جواز ذلك، فقد كفر بذلك على الراجح من أقوال أهل العلم، ويجب على هذا الشخص التوبة، فإذا تاب أدى معه ما عليه مع الاستغفار. وأما من أفطر عمدا فإن الإمام يعاقبه ويعاقبه عقوبة تردعه وأمثاله: «الكبائر الحادية والأربعون بعد المائة: ترك صيام أي يوم من أيام رمضان، ويفطر في هذه المدة بجماع أو غيره بغير عذر كالمرض أو السفر. ويرى علماء اللجنة الدائمة أن من أفطر رمضان بدون عذر فقد ارتكب إثما كبيرا، والله العالم.(1)
أنظر أيضا: بيان من جامع زوجته بعد طلوع الشمس في شهر رمضان
بيان فيمن أفطر في رمضان بلا عذر، ابن باز
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الإفطار في رمضان بدون عذر، فقال: “الحكم أنه يعصي الله، وعليه التوبة والاحتفال بالقضاء. ، إذا أفطر في رمضان بدون عذر؛ فقد عصى ربه وتعرض لسخطه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وعليه أن يتوب ويصلح. وعليه أن يتوب فوراً ويكفر بعد رمضان ذلك اليوم، وعليه أن يتوب إلى الله. لأنه جريمة، ومنكراً عظيماً، وإثماً عظيماً. وعليه أن يتوب إلى الله، وعليه أن يكفر، ولكن لا يجب عليه الكفارة. والكفارة هي الجماع، وخاصة في نهار رمضان، وأما الإفطار بالأكل والشرب ونحو ذلك؛ وليس فيه كفارة، بل هو التوبة إلى الله، والندم، والعزم على عدم تكرار ذلك، وكثرة الاستغفار والتكفير.(2)
أنظر أيضا: هل الشتائم تبطل الصيام؟
ما هي عواقب من أفطر عمداً في شهر رمضان؟
وعلى من أفطر متعمداً في شهر رمضان أن يتوب إلى الله عز وجل، ويعلن توبته، ويتراجع عن هذا الذنب العظيم. وعليه قضاء الأيام التي أفطرها، ولا يقضي ذلك إلا على القول السائد بين أهل العلم. هذا إذا لم يجامع في نهار رمضان، بل أكل وشرب. فإن لم يقض الأيام التي عليه قبل نهاية رمضان التالي فعليه الكفارة بإطعام مسكين عن كل يوم. وذلك نصف صاع من تمر أو غيره من طعام البلد. إذا كان قد أفطر عمداً في رمضان بالجماع، فعليه أن يكفر هذا اليوم ويتوب إلى الله، وكفارة الجماع في رمضان هي تحرير رقبة مؤمنة، فإن عجزت عن ذلك، فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فأطعم ستين مسكينا، والله ورسوله أعلم.(3)
أنظر أيضا: هل يجوز تذوق الطعام أثناء الصيام؟
ما هي كفارة من أفطر عمداً بدون عذر؟
الرأي السائد في حكم الإفطار في رمضان بدون عذر هو أنه لا يجوز، ولا كفارة له إلا جبره. فيقضي المسلم الأيام التي يفطر فيها في الأكل والشرب دون كفارة. ولكن يجب عليه التوبة والاستغفار والتوبة، فيفطر عمداً بالأكل والشرب ونحو ذلك، مما يفسد الصيام، وينتهك حرمة الشهر المبارك، وهو إهمال كبير من كبائر الذنوب، ويوجب التوبة الصادقة، ولكن هناك ليس على المسلم كفارة إذا أفطر على الطعام والشراب، إلا التوبة من إفساد الصيام بالجماع: عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا. الناس، وكفارة تأخير إدراك رمضان القادم عن كل يوم. ويطعم مسكينا، والله أعلم.(4)
أنظر أيضا: ما حكم الإفطار أثناء الصيام؟
العزم على الإفطار في رمضان للعذر
الإسلام دين يسر وتسامح، وهذا ما ينعكس بوضوح في التشريع الذي يخفف الأعباء عن الملزمين عند حدوث مشقة في العبادة يجوز للمسلم أن يفطر في شهر رمضان لعذر معين شرعاً، وذلك على النحو التالي:
- في حالة المرض: إذا مرض المسلم بمرض يمنعه من إكمال الصيام، أو كان الصيام يؤدي إلى تفاقم المرض، فعليه أن يفطر. لا يوجد حجر صحي له، ويحتاج فقط إلى اللحاق بالركب. .
- أثناء السفر: والسفر من الأمور التي تمكن من الإفطار بشروط حددها أهل العلم. وتشترط أن تكون مسافة السفر أكثر من ثمانين كيلومترا، وغيرها من الشروط.
- الدورة الشهرية وبعد الولادة: وهي من أسباب الإفطار في رمضان، ولا يجوز الصيام معها.
- الشيخوخة: الشيخوخة تؤدي إلى الضعف، مما يجعل الصيام صعبا.
- الحمل والرضاعة: وذلك لتخفيف العبء عن المرأة وجنينها، والله أعلم.
المقالات المقترحة
وننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال اتخاذ القرار بالإفطار في شهر رمضان دون أي عذروالذي يوضح حكم من أفطر في شهر رمضان بدون عذر، وما كفارة الإفطار بدون عذر، وما يترتب على من أفطر، ويوضح أيضاً الرخص والأعذار الشرعية التي تترتب على ذلك. جواز الفطر في شهر رمضان.