المرجع الأنثوي

ضغوطات العمل وكيفية التعامل معها 2025

ضغوط العمل وكيفية التعامل معها ونظراً لأن الكثير من الأشخاص يعملون لساعات طويلة وفي بيئات عمل فيها ضغوط قد لا يستطيع الإنسان تحملها، فإن ذلك يعرض العمال والموظفين لمشاكل على المستوى النفسي وأيضاً على المستوى الجسدي، إذ من الممكن أن تعاني من حالة نفسية سيئة أو مرض جسدي في… الي وسنتعرف على ضغوط العمل وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى مناقشة طرق التخلص من هذا الضغط وتقليل خطورته على الموظفين.

أعراض وعلامات ضغوط العمل

قد لا يلاحظ الشخص المنهمك في عمله أنه يعاني من التوتر، ولذلك ينبغي الانتباه إلى الأعراض والعلامات التي تعتبر علامة تحذيرية بشأن هذه الضغوطات، وذلك بحسب الدراسات العلمية حول أعراض وعلامات التوتر، وفيما يلي هذه الأعراض: (1)

  • الشعور بالتوتر والاكتئاب والقلق.
  • الخمول واللامبالاة وفقدان الاهتمام بالعمل.
  • التعرض لمشاكل في النوم.
  • المعاناة من التعب.
  • صعوبة في التركيز.
  • التوتر على مستوى العضلات.
  • صداع.
  • مشاكل في المعدة.
  • الانطواء الاجتماعي.
  • مزاج مكتئب.
  • تعكر المزاج وفقدان الثقة بالنفس والغضب.
  • طحن أسنانك.
  • فقدان الوزن أو زيادته.
  • يعاني من نوبات الهلع.
  • تعرق القدمين أو اليدين.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • غثيان.

ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

يُعرف ضغوط العمل بأنه… هذا هو ضغط العمل الذي يسبب استجابات عاطفية وجسدية ضارة ويرجع ذلك إلى التناقض بين متطلبات العمل والإمكانيات والاحتياجات التي يمتلكها الموظف، بالإضافة إلى أن بعض هذا الضغط يعتبر مهماً لتحفيز الموظف على زيادة التركيز، إلا أن زيادة هرمونات التوتر الزائدة يصبح ضارا بالصحة. الجسم مع مرور الوقت، والإجهاد المفرط يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل. وعلى المدى الطويل، إليك كيفية التعامل مع هذه الضغوط الضارة:

  • معرفة مصادر الضغط: الخطوة الأولى في التعامل مع التوتر في العمل هي تحديد المصادر التي ينشأ منها. وقد ينشأ ذلك من الزملاء أو من طبيعة العمل أو بيئته. ويمكن أيضًا أن يكون مؤقتًا، أو مستمرًا ودائمًا.
  • تعيين الحدود: حدد مع من حولك ما هو غير مقبول وما هو مقبول بالنسبة لك عندما يتعلق التوتر بعلاقات العمل، لأن وضع حدود محددة وواضحة يمنع الآخرين من اقتحام وقتك أو مساحتك الخاصة، على سبيل المثال إذا كان زملائك أو مديرك يتواصلون معك طوال اليوم حول هذا العمل. سيشكل ذلك ضغطًا عليك، لذا عليك أن تكون واضحًا بشأن حدود العمل وأوقاته.
  • احصل على الدعم من الأصدقاء والعائلة: في بعض الأحيان يحتاج الفرد فقط إلى مشاركة مشاعره مع أحد الأشخاص المقربين منه للتخفيف من حدة وضغط العمل، حيث أن وجود شبكة علاقات قوية في الأسرة وبين الأصدقاء مهم جداً للقيام بوظيفته. التعامل مع التوتر والضغط في كافة مجالات الحياة.
  • قم بالتمرين: الرياضات التي تتطلب جهداً وتفرز العرق، مثل المشي والركض وغيرها من الرياضات، تعمل على تحسين المزاج وإعادة شحن الطاقة وزيادة التركيز واسترخاء العضلات والجسم والعقل. كما أنه يهدئ الأعصاب ويخفف الضغط العصبي الواقع على الفرد.
  • تأكد من تناول الأطعمة الصحيحة: الأطعمة المحملة بالدهون أو السكريات مثل الوجبات السريعة والبيتزا وغيرها تجعل الفرد يشعر بالخمول، وهذا يجعله أكثر مرونة في مواجهة مشاكل الحياة، وزيادة كمية التوتر والأطعمة غير الصحية والضارة والتركيز على الأطعمة المفيدة، مثل كأطعمة غنية بالكربوهيدرات التي تساعد على التركيز والانتباه.
  • الحصول على قسط كاف من النوم: وخلص الأطباء إلى أن قلة النوم هي أحد الأسباب التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم، والذي بدوره يضعف القدرة على مواجهة صعوبات الحياة اليومية ويؤثر سلبا على الحالة المزاجية.
  • لا تبحث عن الكمال: من الجيد أن تلتزم بمجموعة من المعايير العالية، والسعي لإتقان هذه المعايير سيمنحك شعوراً بالرضا الذاتي والتميز في إتقان عملك، كما يمكن أن يؤثر ذلك على الأشخاص من حولك وعليك، وخاصة في الوظائف التي تفعل ذلك بسرعة. لا تبحث عن الكمال .

أنظر أيضا: فن التعامل مع العملاء وإرضاء العملاء

كيفية التعامل مع ضغط وتوتر العمل

التعرض لضغوط العمل من الأمور التي يمكن أن يمر بها جميع الأشخاص، خاصة في ظل وجودنا في عصر السرعة والعمل المتراكم. وهذا ما يجعل الإنسان يرغب في تحقيق الكثير مما يتعرض له، وفيما يلي مسار العمل:

  • تنظيم الوقت وتحديد الأولويات: تتمثل إحدى طرق تقليل عبء العمل في تنظيم الوقت وتحديد الأولويات حتى يتمكن الأشخاص من إكمال المهام المعينة بشكل صحيح. ويتم ذلك بدءًا من وضع جدول زمني محدد، على سبيل المثال، ترك العمل مبكرًا بعشر دقائق إلى وضع جدول لفترات الراحة وتحديد الأولويات.
  • تجنب تجنب المهام: عندما بدأ الناس يدركون عيوب تعدد المهام، أصبحوا يدركون أن دقة العمل وسرعته تقل بشكل ملحوظ إذا قمت بتنفيذ أكثر من مهمة في نفس الوقت. إذا كان لديك العديد من المهام، فأنت بحاجة إلى تحديد أولويات العمل وإكمال المهام بالتسلسل. لأن هذا سيكون أسهل وأسرع بالنسبة لك. العمل على مهام متعددة في نفس الوقت.
  • حب العمل: معظم الناس في عصرنا الحالي يعملون في وظائف لا يحبونها بسبب صعوبة العثور على وظيفة في المجالات التي يريدون العمل فيها. ولذلك فإن النصائح في هذا المجال قد تكون مبتذلة وغير واقعية، لكنها في الحقيقة مفيدة، لأنه لا يوجد عمل يذل الإنسان ما دام العمل يقدم خدمات للمجتمع مهما كانت صغيرة. لأن المجهود لا يضيع.
  • الصدق تجاه صاحب العمل: إذا كان الضغط عليك مرتفعاً عليك مصارحة الشخص المسؤول عن العمل وإخباره بذلك، فهو يريد التأكد من عدم تأثر إنتاجية الموظف لأن ذلك يفيده، بينما الضغط يضعف الأداء والإنتاجية. وحتى لو كان الضغط بسبب بيئة العمل فيجب طلب تدخله.
  • الابتعاد عن الصراعات والمشاكل في العمل: إذا كانت هناك خلافات بين زملائك في العمل فلا تقحم نفسك فيها، فلن تخلق عداوات وضغوطات ومشاكل لا داعي لها.
  • التحدث مع الزملاء: إذا كنت تعاني من الضغط مع زملائك، تحدث معهم عن الضغط، سواء داخل مكان عملك أو خارجه، فهذا سيوفر دعمًا نفسيًا جيدًا لك ولهم.
  • تعلم أن تقول “لا”: هناك قسم كبير من الناس يخجلون من قول كلمة لا للآخرين، وهذا غالبا ما يشكل ضغطا عليهم. لكن هذا لا يعني أن الشخص غير متعاون أو غير متعاون، بل على العكس، بل يجب أن يكون الموضوع معقولاً ولا يخلق ضغوطاً، وإلا قل “لا”.

أنواع ضغوط العمل

هناك العديد من أنواع أعباء العمل التي يمكن أن تتعرض لها أثناء القيام بعمل يمكن أن يمنع الأشخاص من إعطائه كل ما لديهم. وفيما يلي نتعرف على أنواع عبء العمل:

  • الضغوط المرتبطة بالدور: وينشأ من عدم وضوح دور الآخرين أو الموظف، وتعدد الأدوار أو الصراعات، بالإضافة إلى نقص الدعم الإداري.
  • الضغوط المتعلقة بطبيعة العمل: وتكمن في عدم كفاية مكان العمل والصراع على الترقيات والحوافز بالإضافة إلى نوع الوظيفة.
  • ضغوط العلاقة: رفقة المرؤوسين أو الرؤساء أو الزملاء أو العملاء أو أيضاً ضعف التعاون بين الزملاء.
  • الضغط التنظيمي: ويكون نتيجة ضعف التواصل أو قلة المشاركة أو عدم التوازن في توزيع سلطة العمل أو لأسباب أخرى.
  • ضغط الوقت: وتتمثل في غياب الرئيس المباشر، وعدم التنظيم السليم للوقت المتاح وغيرها.
  • الضغط الخارجي: ويتعلق ذلك بوسائل الإعلام والرأي العام وتنوع السلطات التنظيمية والعادات والتقاليد والتفضيلات.
  • الضغط التنظيمي: وهو يتألف من عدم الوضوح في المعايير الإشرافية بالإضافة إلى الإشراف الصارم والطويل الأجل.
  • الضغط الشخصي: فهو ينشأ من العلاقات الاجتماعية والأسرة واحتياجاتها، بالإضافة إلى الدوافع والاتجاهات الشخصية.

إقرأ أيضاً: الفرق بين الإبلاغ عن الهروب والتغيب عن العمل

أسباب ضغوط العمل

لضغوط العمل أسباب عديدة يمكن ملاحظتها في بيئات العمل، ومن المعروف أنه عندما تريد التخلص من مشكلة ما فإن أول ما يجب عليك فعله هو معرفة ما هي الأسباب التي أدت إليها حتى تتمكن من التعرف على الأسباب التوتر قبل إيجاد الحل. هذه هي الأسباب الأكثر شيوعا: (2)

  • انخفاض في الأجور.
  • عبء العمل المفرط.
  • محدودية الأفق الوظيفي وعدم وجود فرص للتقدم والنمو.
  • – قلة حب العمل أو أن يكون العمل مملاً وليس على مستوى الطموح.
  • نقص الدعم الاجتماعي.
  • عدم تقييم الآراء وعدم المساهمة في قرارات التوظيف.
  • المتطلبات متعارضة أو التوقعات غير واضحة.
  • الخوف من الاستبعاد أو الطرد.
  • العمل لساعات إضافية بسبب فصل الموظفين.
  • الضغط المستمر لتقديم المستويات المثالية دائماً.
  • لن تحصل على أي مساحة عمل مجانية.
  • وجود إدارة تفصيلية.
  • مرت الشركة بسلسلة من التغييرات الجذرية.

أنظر أيضا: بيان حول الاختلاط في العمل

وبنهاية مقالتنا سنكون قد عرفنا ضغوط العمل وكيفية التعامل معهالقد حددنا الأسباب التي تؤدي إلى التوتر. بالإضافة إلى تقييم أنواع التوتر التي يتعرض لها الأشخاص في بيئة العمل، تعلمنا أيضًا كيفية إدارة ضغوط العمل بشكل صحيح.

(وسومللترجمة)أسباب ضغوط العمل

السابق
تحليل الشخصية من الصور الرمزية 2025
التالي
كيف اسعد نفسي واثبت قدراتي واحقق ذاتي 2025

اترك تعليقاً