قتل الحيوان المباح الذي لا يجوز ذبحه بجرحه في أي مكان من بدنه؟ وقد أباح الله تعالى قتل الحيوانات بطريقتين، أشهرهما الذبح. ويجب أن تتم هذه الأساليب بالخطوات القانونية الصحيحة ويجب أن تكون متوافقة مع الشروط التي تتطلبها الشريعة الإسلامية. موقع مرجعي وسنتعرف على الطريقة الثانية، وما تقتضيه الشريعة الإسلامية، من خلال الإجابة على سؤال قتل الحيوان المباح الذي لا يجوز ذبحه بجرح أي مكان من بدنه.
قتل الحيوان المباح الذي لا يجوز ذبحه بجرحه في أي مكان من بدنه
وقد أباح الله تعالى قتل الحيوانات الحلال وأكل لحومها ذبحا شرعيا، وهو ما بينه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخطوات. كما أباح قتل الحيوانات التي لا يجوز ذبحها. كالغزلان، وذلك عن طريق جرحها في أي مكان من جسدها، وتسمى هذه الطريقة حسب الشريعة الإسلامية:(1)
أنظر أيضا: ومن دعا غير الله تعالى أو ذبح لغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج عن الإسلام.
ما هو قانوني للصيد؟
وقد أباح الله تعالى صيد الحيوانات التي لا يمكن ذبحها بإصابتها بجراح في أي مكان من بدنها، وذلك من خلال طريقتين يمكن التعرف عليهما من خلال النقاط التالية:(1)
- استخدام آلة القطع: كالرمح أو السهم أو السيف، بدليل قول الله تعالى: “تبلغه أيديكم ورماحكم”.(2) ولكن بشرطين:
- أولاً: أن الآلة يجب أن تخترق الجسم، أي أن القتل يجب أن يكون نتيجة اختراق الآلة الفعلي وليس عن طريق الإصابة (الخدش).
- ثانية: ذكر اسم الله تعالى على الآلة أثناء الرمي.
- استخدام الكلاب في الصيد: وقد أباح الله تعالى الصيد بالكلاب بشرطين أيضاً:
- أولاً: يتعلم الكلب الصيد بشكل قانوني.
- ثانية: وقد ذكر اسم الله عليه عند بعثته، حيث قال الله تعالى: “ومن الطير التي علمتها الكلاب تعلمهم مما علمك الله”.(3).
أنظر أيضا: هل يجوز ذبح الأضحية في بلد آخر؟
ما هو المطلوب من الصياد شرعا؟
يجب على الصياد أن تتوفر فيه ثلاثة شروط قبل أن يتمكن من أكل ما اصطاده. وتتجلى هذه الشروط في النقاط التالية:
- ويجب أن يكون الصياد مسلماً أو من أهل الكتاب، وأن يكون عاقلاً أو بالغاً أو حاذقاً.
- ولا يجوز للمقاتل أن يؤدي مناسك الحج أو العمرة، أي لا يجوز له أن يكون محرماً.
- ذكر اسم الله تعالى عند الرماية، أو عند توجيه الحيوان المكلف بالصيد.
لذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال قتل الحيوان المباح الذي لا يجوز ذبحه بجرح أي مكان من بدنه. ومن خلال هذا تعرفنا على طرق صيد الحيوانات المباحة، وما يشترط لوجود الآلة أو الحيوان، وما يشترط لوجود الصياد ليحل الصيد.