معدل الوفيات بسبب التخديريلجأ الكثير من الأطباء إلى التخدير، خاصة أثناء العمليات الجراحية المختلفة، فهو يساعد على تخفيف الألم الشديد الناتج عن إجراء هذه الأنواع من العمليات الجراحية، والتي لا يستطيع المرضى تحملها بأي شكل أو شكل. على الرغم من أهمية التخدير إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الألم، وهو من المضاعفات الخطيرة ولذلك يحتاج إلى أطباء متخصصين، وفي سياق الحديث عن التخدير يجب الانتباه إليه. موقع مرجعي من خلال تسليط الضوء على معدل الوفيات بسبب التخدير بمزيد من التفصيل.
معدل الوفيات بسبب التخدير
وقد أكدت ذلك العديد من الدراسات العلمية والأبحاث الطبية أكثر من 4.2 مليون شخص ويتعرضون للوفاة بعد 30 يوما فقط من إجراء العملية الجراحية، يتناول خلالها المريض جرعة التخدير الموصى بها من قبل الطبيب المعالج، لأن التخدير العام قد لا يكون مناسبا للكثير من الأشخاص، خاصة الذين يعانون من فرط الحساسية، لأنه الأشخاص لا أستطيع أن أفعل ذلك. يتحمل المواد الكيميائية الموجودة في التخدير، والتي لا تؤثر فقط على الجهاز التنفسي لهؤلاء المرضى، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على أعضاء وأنظمة الجسم المختلفة. ولذلك يؤكد العديد من الأطباء المتخصصين على ضرورة إجراء مجموعة واسعة من الفحوصات والتحاليل الطبية قبل تناول جرعة التخدير.(1)
إقرأ أيضاً: اسماء الوفيات بالمدينة المنورة
هل التخدير يؤدي إلى الوفاة؟
الجواب نعم، لأن الكثير من المرضى يتعرضون لمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، خاصة بعد ساعات قليلة من التخدير. مرضى الكلى والقلب والسكري من الحالات التي لا تستطيع تحمل المواد أثناء التخدير لفترة طويلة، وبالفعل هناك ضعف خطير في جهاز المناعة، الأمر الذي يتطلب متابعة طبية مستمرة لتجنب هذه المضاعفات. والتي قد يصعب السيطرة عليها والتغلب عليها والذين يعانون من حساسية المخدر، مما يشكل خطرًا جسيمًا للوفاة.
أنظر أيضا: هل تخدير الأسنان يفسد الصيام؟
هل يؤدي التخدير إلى عدم القدرة على الاستيقاظ؟
الجواب نعم، وهذا يحدث لعدد كبير من الأشخاص، وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة والذين لا يتحملون التخدير لفترة طويلة. وتتضح هذه الحالات بوضوح مما يلي:
- في حالة فرط الحساسية بسبب المواد الموجودة في حقن التخدير.
- لأمراض الجهاز التنفسي المختلفة.
- عند اضطراب مستويات السكر في الدم.
- عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعا.
- إذا انخفض مستوى البوتاسيوم عن الحد الطبيعي.
أنظر أيضا: هل الحقن العضلي يفطر؟
أسباب الخوف من التخدير
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الخوف الشديد من التخدير، وكل هذه الأسباب نوضحها في السطور التالية:
الخوف من الآثار الجانبية بسبب التخدير
وتظهر جميع هذه الآثار الجانبية على النحو التالي:
- البرد الشديد في الجسم.
- الغثيان والقيء.
- المعاناة من فقدان الذاكرة الكامل، وهو ما يعاني منه الكثير من كبار السن.
- يشعر بصعوبة بالغة في التنفس.
- صعوبة في التبول.
- التهاب الحلق الشديد بسبب العدوى التي قد يكون من الصعب السيطرة عليها.
- الشعور بأضرار بالغة في الفم والأسنان.
الخوف من مضاعفات التخدير
هناك العديد من المضاعفات الخطيرة الناجمة عن التخدير، ويمكن ملاحظة كل ذلك من خلال ما يلي:
- يخشى الكثير من الناس فكرة عدم التعافي أبدًا من التخدير.
- فرط الحساسية الشديد.
- الخوف من الموت الذي يعاني منه الكثير من الناس.
أنظر أيضا: العواقب الضارة للاستخدام المتكرر للتخدير الموضعي
المضاعفات بسبب التخدير
يؤثر التخدير سلباً على مختلف أجهزة وأعضاء الجسم، ولهذا يؤكد الكثير من الأطباء على ضرورة المتابعة الطبية المستمرة، خاصة بعد الانتهاء من العمليات الجراحية. وتتجلى هذه المضاعفات الخطيرة في ما يلي:(2)
- العدوى السريرية: ويصيب هذا النوع من العدوى العديد من المرضى بسبب بقائهم في الفراش لفترة طويلة، فيما لا يهتم المستشفى بأمور التعقيم والتنظيف المطلوبة.
- الحساسية المفرطة: يشعر العديد من المرضى باحمرار شديد في أجزاء مختلفة من الجسم، إلى جانب التهيج والحكة التي قد يصعب السيطرة عليها.
- القيء والغثيان: يعاني الكثير من المرضى، خاصة بعد العمليات، من القيء والغثيان الذي يستمر لفترة طويلة نسبيا.
- انخفاض ضغط الدم: يشعر الكثير من المرضى بهبوط حاد في ضغط الدم، والذي يحدث بسبب مواد التخدير الموجودة في الدم.
- الصداع المزمن: يعاني الكثير من المرضى من صداع مزمن لا يزول حتى بعد تناول المسكنات اللازمة.
أنظر أيضا: تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية وأهم النصائح بعد الجراحة
نصائح قبل التعرض للتخدير
هناك العديد من النصائح التي من المهم أن يتبعها المريض قبل تناول جرعته من التخدير، وكل هذه النصائح واضحة كما يلي:
- الصيام لمدة كافية قد تصل إلى 6 ساعات متواصلة، ويجب تحديد هذه المدة من قبل الطبيب المختص.
- تناول العلاجات الطبية التي أوصى بها الطبيب المعالج قبل الجراحة أو قبل التخدير، مع تناولها مع كمية قليلة من الماء.
- الامتناع التام عن تناول بعض الأدوية أو العلاجات الطبية لمدة أسبوع على الأقل قبل التخدير، ويعتبر الأسبرين من أهم هذه الأدوية.
- تجنب تماماً تناول الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، خاصة أنها يمكن أن تضر الجسم وتتفاعل سلباً مع المواد المخدرة.
- إبلاغ الطبيب المعالج، خاصة إذا كان المريض يعاني من أحد الأمراض المزمنة الخطيرة ومنها مرض السكري، أو إذا كان ضغط دمه أعلى من الطبيعي.
نصائح بعد الاستيقاظ من التخدير
هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها، خاصة عند الاستيقاظ من التخدير. وهذه النصائح هي كما يلي:
- من الضروري البقاء في المستشفى لبعض الوقت حتى تتم عملية الإشراف الطبي من قبل الطبيب المعالج، ومن المهم ألا تقل هذه الفترة عن 24 ساعة متواصلة.
- يجب تجنب القيادة خاصة بعد التخدير لمدة يومين أو ثلاثة أيام متتالية.
- الامتناع التام عن التدخين أو تناول الكحوليات بأي شكل من الأشكال.
- خذ قسطاً كافياً من الراحة والاسترخاء مباشرة بعد التخدير.
- تناول الأعشاب الطبية التي ينصح بها الطبيب المعالج، خاصة بعد التخدير.
- مراقبة الأعراض أو الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تحدث خلال الأيام الأولى من التخدير.
أنظر أيضا: وحقن الدم لمن يحتاج إليه من أدوية المفطرات.
الآثار الجانبية بسبب التخدير
هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن التخدير، خاصة مع الجرعات الزائدة، وتتجلى جميع هذه الآثار الجانبية في ما يلي:
- فقدان الذاكرة على مدى فترة طويلة من الزمن.
- الشعور المستمر بالدوخة والدوخة.
- قشعريرة الجسم.
- الغثيان الذي يصعب السيطرة عليه.
- صعوبات شديدة في التنفس.
- جفاف شديد في الحلق والفم.
العوامل المؤثرة على كمية التخدير المستخدم
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الكمية المستخدمة أثناء التخدير، ويتم شرح كل هذه العوامل على النحو التالي:
- نوع العملية.
- الوزن.
- الجنس.
- العمر.
- الصحة العامة للمريض.
ولهذا شرحناها لك في نهاية هذا المقال معدل الوفيات بسبب التخديركما قمنا بشرح المضاعفات الخطيرة الناجمة عن التخدير الذي يتعرض له المريض خلال العمليات الجراحية المختلفة.
(علامات للترجمة) أسباب الخوف من التخدير (ر) الآثار الجانبية بسبب التخدير (ر) العوامل المؤثرة على كمية التخدير المستخدم (ر) المضاعفات بسبب التخدير (ر) معدل الوفيات بسبب التخدير بعد الاستيقاظ من التخدير (ر) نصيحة قبل التعرض للتخدير (ر) هل التخدير يؤدي إلى الشفاء؟ (ر) هل التخدير يؤدي إلى الوفاة؟