مشروبات لعلاج حرقان البول, يعاني الكثير من الأشخاص من الشعور المزعج بالألم الشديد والحرقان عند التبول، خاصة النساء، ويحدث لعدة أسباب أهمها وجود التهابات في المسالك البولية. ولذلك يلجأ الكثير من الأشخاص إلى طرق العلاج بالأعشاب. ومن سياق الحديث ومن خلال… موقع مرجعي وسيتم الحديث عن مجموعة من هذه المشروبات التي تعالج حرقان البول، بالإضافة إلى مناقشة أسباب حرقان البول وأعراضه وطرق الوقاية منه، وكذلك متى يجب زيارة الطبيب.
البول المحروق
وهو من أكثر الأمراض شيوعاً وانتشاراً حول العالم. هو الشعور بالألم والحرقان أثناء أو بعد التبول، نتيجة وجود عدوى بكتيرية في الجهاز البولي، مما يؤدي إلى عدم الراحة أثناء التبول. الجلوس أو التحرك. ومن الجدير بالذكر أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة بسبب نظامهن الغذائي، كما يمكن أن ترتبط بالعديد من أمراض الجهاز البولي.
أنظر أيضا: تجربتي مع الماء الساخن للمعدة
أسباب حرقان البول
هناك عدة أسباب يمكن أن تصاحب حرقان البول، منها:(1)
- انسداد و التبول المتقطع: تأخير التبول بشكل مستمر هو أحد أسباب تكوين البكتيريا المهبلية، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان.
- التهابات المسالك التناسلية والبولية: وتشمل هذه الالتهابات المهبلية عند النساء، والتهاب البروستاتا، حيث التبول المتقطع، وورم في المسالك البولية يؤدي إلى حرقان.
- السكري: ونجد أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى ذلك.
- الأمراض المنقولة جنسيا: وقد وجد أن بعض الأمراض المنقولة جنسياً تسبب ذلك، مثل السيلان والهربس.
- الاستمناء: أسباب الزيادة اشتعال المثانة المسدودة.
- تكوين حصوات الكلى: مما يؤدي إلى الهرش عند التبول مما يسبب الألم.
- الحمل والالتهابات المهبلية عند النساء: أحد الأسباب الرئيسية هو ذلك اضطراب الهرمونات في الجسم تسبب هذا.
- تستخدم بعض أنواع الأدوية: يمكن أن يكون هذا أحد الآثار الجانبية للأدوية.
- شرب كميات قليلة من الماء: يؤدي انخفاض نسبة السوائل في الجسم إلى حرقان في البول.
- استخدام المنتجات المختلفة: استخدام بعض العطور والصابون لتنظيف الأعضاء التناسلية يمكن أن يسبب التهاباً وحرقان.
جرعات لعلاج حرقان البول
هناك بعض الأعشاب التي تستخدم في… علاج الطب البديل، لأنه يعمل كمضاد طبيعي للميكروبات ضد الالتهابات، مما يؤدي إلى تقليل الألم المصاحب لحرقة البول، ومن ذلك ما يلي:
- ضخ اللبان: شرب مشروب منقوع اللبان لمدة 24 ساعة، ومن ثم تحليته بالعسل بعد تصفيته، يعد من أقوى المشروبات المدرة للبول.
- مشروب الشعير: ينظف الكلى، وذلك بغلي الشعير وإضافة العسل إليه وتناوله كل صباح.
- مشروب الزنجبيل والليمون: يعد من المشروبات الأولى التي تقوي جهاز المناعة في الجسم، وتحمي من الأمراض، وتتخلص من حرقان البول.
- التوت البري: ويعتبر من أكثر العلاجات فعالية في مكافحة التهابات المسالك البولية عند شربه يومياً.
- عصير القصب: وهو من العصائر المفيدة في تطهير الكلى من السموم ويساعد في علاج المشكلة.
- مشروب العسل والحبة السوداء: تناول ملعقتين كبيرتين من العسل وحبة البركة، مما يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الالتهابات.
- خل التفاح : ويؤخذ مرتين يوميا وذلك بإضافة ملعقة من الخل إلى كوب ماء وقليل من العسل.
- شراب البقدونس والكرفس: تعتبر من أهم طرق تطهير الجسم من السموم وخاصة المثانة والجهاز البولي.
- مشروب اليانسون والبابونج : مرتين في اليوم يعمل على تخفيف المشكلة.
- ماء: يعتبر الماء من أهم المشروبات التي تساهم في مكافحة الجفاف وتخليص الكلى من السموم ومنع ترسب الأملاح الزائدة. شرب 3 لتر يوميا.
- مغلي بذور النخيل : وذلك بتناول كبسولات الخل المنقوعة في الماء، ينقي البول، ويطرد الحصى من الكلى.
- كربونات الصوديوم: يساعد على توازن حموضة الجسم عند تناوله مع الماء.
أنظر أيضا: أعراض الشريان الأورطي الأيسر وكيفية علاجه
أعراض حرقان البول
تسبب حرقة البول ألماً شديداً أثناء التبول، وهناك أعراض أخرى يمكن ذكرها في النقاط التالية:
- ألم في الخاصرة.
- الرائحة الرائحة الكريهة للبول.
- الإفرازات المهبلية هي نتيجة التهاب المهبل.
- زيادة تكرار البول.
- أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة والغثيان.
طرق طبيعية لعلاج حرقان البول
هناك العديد من الطرق المتاحة لعلاج مشكلة حروق البول لأن النتائج تختلف من شخص لآخر حسب شدة الإصابة. ولذلك سيتم استعراض بعض طرق العلاج الأخرى وهي:(2)
- فيتامين ج: يعمل على تقوية جهاز المناعة والحفاظ على حموضة البول مما يمنع تكون البكتيريا. المصادر الرئيسية هي الفلفل الأخضر والقرنبيط.
- شرب السوائل: هناك بعض الدراسات تؤكد أن شرب 2 لتر من الماء يومياً يمنع تكون الحصوات ويقلل من فرصة الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
- علاج الأمراض المؤدية إلى حرقان البول: من خلال علاج التهاب البروستاتا عند الرجال والتهاب بطانة الرحم والتهاب المهبل والإحليل ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات عند النساء.
- مسكن للألم: يمكن تناول بعض المسكنات، مثل الباراسيتامول، ولكن بعد استشارة الطبيب، لتجنب الآثار الجانبية.
- المضادات الحيوية: يخلص الجهاز البولي من الالتهابات الخطيرة والالتهابات البكتيرية ويستخدم في الحالات الحرجة. كما أن لديه القدرة على القضاء على الأمراض المنقولة جنسياً.
- تجنب الأطعمة التي تهيج المثانة: ينصح بتجنب الأطعمة التي تهيج المثانة، مثل الطماطم والأطعمة الحارة، ويفضل استبدالها بالأطعمة المغذية والصحية، مثل البيض والموز.
- تجنب استخدام المواد الكيميائية: يمنع استخدام الصابون والمواد الكيميائية التي تسبب تهيج المنطقة والتهابات الجلد.
أنظر أيضا: أعراض التهاب المعدة والأمعاء للبالغين
من هو الأكثر عرضة لخطر حرقان البول؟
هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة من غيرها، مثل النساء، ولكن هناك أيضًا حالات أخرى يمكن توضيحها على النحو التالي:
- الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من أمراض المثانة البولية.
- امرأة حامل.
- أولئك الذين يعانون من مرض السكري.
طرق الوقاية من حرقان البول
ولا شك أن الوقاية خير من العلاج. ولذلك سنقدم بعض النصائح للحد من الإصابة بحرقان البول، وهي:
- امسحي المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد قضاء حاجتك.
- تناول الأطعمة المغذية التي لا تسبب تهيج المثانة مثل البطاطس والكمثرى وغيرها.
- حافظ على المنطقة نظيفة وجافة.
- ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.
- لا تستخدم المواد الكيميائية في البيئة.
- التبول بعد الجماع لإزالة البكتيريا.
- تجنب الأطعمة التي تهيج المسالك البولية، مثل الطماطم والكافيين.
- شرب 2-3 لتر من الماء يومياً.
- تجنب استخدام وسائل منع الحمل.
- شراء مكملات فيتامين سي.
- التبول عند الضرورة وعدم تأخيره لفترة طويلة.
أنظر أيضا: علاج آلام الظهر في 10 دقائق
تشخيص أسباب حرقان البول
ويمكن للطبيب تشخيص المرض من خلال معرفة عدد مرات التبول والتاريخ الطبي للشخص. ويتضمن البحث ما يلي:
- فحص أمراض النساء للنساء.
- فحص البطن.
- فحص الأعضاء التناسلية.
- يمكن طلب عينة البول.
- إجراء مزرعة بول للتأكد من نوع البكتيريا المسببة للمرض، ووصف الدواء المتوافق معها.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
هناك بعض الحالات المتأخرة التي يجب استشارة الطبيب فيها، ومنها:
- ارتفاع درجة الحرارة مع حرقان البول بشكل مستمر.
- استمرار آلام الظهر والجانبين لفترة طويلة.
- حصوات المسالك البولية.
- إذا كان الحرقان مع البول مصحوباً بألم في البطن.
- تغير في رائحة البول والنزيف.
- إفرازات من القضيب أو المهبل.
- إذا كان هناك حمل.
أنظر أيضا: أعراض التهاب القولون التقرحي وكيفية التعامل معه
وبهذا نصل إلى نهاية هذا المقال، الذي ألقي فيه بعض الضوء جرعات لعلاج حرقان البولبالإضافة إلى توضيح الفئات الأكثر عرضة للإصابة بحروق البول، وأخيراً الطرق الوقائية لتجنب التعرض لحروق البول.