ومن أهوال يوم القيامة يفهم من هذا الحديث، يوم القيامة هو يوم القيامة والقصاص، وهو اليوم الذي يحاسب فيه كل مخلوق عما عمل في الحياة الدنيا. فالدنيا معبر، والآخرة هي المستقر. الإيمان باليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان الستة، ويوم القيامة فيه أهوال كثيرة سنتعرف من خلالها. موقع مرجعي ما هي أهوال يوم القيامة؟ وسنجيب على سؤال حول أهوال يوم القيامة المفهوم من هذا الحديث. وسنذكر أيضاً أحداث يوم القيامة بالترتيب، وما أهون على العبد من أهوال يوم القيامة.
ما هي أهوال يوم القيامة؟
وتتجلى أهوال يوم القيامة في الأحداث التي تجري في نظام الكون، بالإضافة إلى ما يحدث للمخلوقات. يمكن أن تقتصر الأحداث التي تجري في نظام الكون على ما يلي:(1)
- الأهوال التي تصيب السماء: فيتفجر الهواء ويتفجر، وهذا يؤدي إلى انهياره، ويتحرك حتى يتجعد، ويتغير شكله ولونه، فيصير أحمر اللون مثل الورد، ويصير مثل الرصاص المنصهر، ويصبح أهلاً للملائكة. وينزل منه، ولكثرة الصرير تتكون فيه أبواب، وتنزل الملائكة من هذه الأبواب إلى أرض القيامة. وهذه السماء ستطوى وتنزع وتحل محلها سماء أخرى لقول الله عز وجل: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات}.(2).
- أهوال ما أصاب الشمس والقمر: يختفي ضوء القمر، وتظلم الشمس، ويتم ربطهما معًا وإلقائهما بعيدًا.
- الأهوال التي تصيب النجوم والكواكب: والنجوم يتغير شكلها وتصبح باهتة، كما أنها تسقط، والكواكب تظلم وتظلم وتتوقف عن الحركة والدوران.
- الأهوال التي تصيب الجبال والأرض: فتصير الجبال كالهباء المنثور، وتنشق الأرض ثم تنثني بعد الضربة الأولى وتستبدل بأرض أخرى، وتصبح جميع المرتفعات على وجه الأرض كالبساط.
- الفظائع التي تصيب البحار: وتتحول البحار إلى نار، فتصير الأرض يابسة بلا ماء.
أنظر أيضا: المعنى: لا تزول قدم العبد يوم القيامة
ويُفهم من هذا الحديث من أهوال يوم القيامة
ومن أهوال يوم القيامة المفهوم من هذا الحديث اقتراب الشمس من رؤوس الخلق. وهو قريب مثل الميل، ولكن معنى هذا الميل غير معروف. وقد يكون البعد عن الأرض، أو الميل الذي تكتحل به العين، ومن حيث العرق الذي يصيب الإنسان. الناس، فيكون ذلك على أعمالهم، فإن منهم من يصل العرق إلى كعبيه، ومنهم من يصل إلى ركبتيه، ومنهم من يصل إلى حقويه، ومنهم من يتحكم في عرقه.
أنظر أيضا: سورتان ستتنازعان صاحبهما يوم القيامة
أحداث يوم القيامة بالترتيب
اتفق العلماء على ترتيب أحداث يوم القيامة، ولكنهم اختلفوا في مسألة واحدة فقط، وهي هل يكون قبل الصراط أم بعد القيامة، وهي كما يلي:
- القيامة: عندما يبعث الناس من قبورهم إلى أرض المحشر ينتظرون القيامة والحساب، يغمرهم الخوف والعطش، وينتظرون خمسين ألف سنة وجود حوض النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- السلام في أرض المحشر، ليشرب منه ومن سنته من اتبع هدي النبي.
- شفاعة عظيمة: إنها شفاعة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لأمته، فيدعو الله عز وجل أن يعجل الحساب للناس.
- العرض: حيث تطير الصحف، وتعرض الأعمال على العباد، وهناك أناس يأخذون كتابهم بيمينهم وهم أهل الجنة، وأهل النار يأخذون كتابهم بشمالهم، وكل من يقرأ كتابه من قبل ليتم محاسبته.
- الميزان: وتوزن الأعمال في الصحف، فينقسم الناس إلى أزواج، فيذهب كل واحد مع من يشبهه في العمل. ولكل نبي لواء، فيوضع الناس تحت الرايات، كل بحسب عمله، فيفصل بين المؤمنين والمنافقين، حتى يهوي المنافق والكافر في النار.
- الصراط: يقع الصراط على النار، فيسير كل إنسان على حسب عمله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يدعوهم إلى التسليم. هناك من غفر الله لهم ونجوا، وهناك من وقع في النار، فينتقم الله تعالى لمن بقي منهم من بعض قبل أن يدخلوا الجنة، فيذهب الغل في قلوبهم.
- سماء: وأول من دخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم فقراء المهاجرين، ثم فقراء الأنصار، ثم فقراء الأمة، ويدفع الله عز وجل إلى الأغنياء الحساب الذي بينهم. ينشأ. والناس.
أنظر أيضا: ما هو المسؤول الأول عن العبد يوم القيامة؟
إن أهوال يوم القيامة لن تكون سهلة على العبد
هناك أعمال صالحة كثيرة تهون على العبد أهوال يوم القيامة الشديدة، ومنها ما يلي:
- قراءة القرآن الكريم .
- إكرام الوالدين.
- التذكير الدائم بالله تعالى وتوحيده.
- للتخفيف وتخفيف كرب العباد. من فرج عن عبد كربة فرج الله عنه كرب يوم القيامة.
أنظر أيضا: أسماء يوم القيامة ومعناها
وإلى هنا انتهينا من مقالنا الذي تعرفنا فيه على أهوال يوم القيامة، وأجبنا على سؤال: ويُفهم من هذا الحديث من أهوال يوم القيامةكما ذكرنا أحداث يوم القيامة بالترتيب، وأهوال يوم القيامة لن تكون سهلة على العبد.
(علامات للترجمة)أحداث يوم القيامة بالترتيب