نص الاستماع بالحنين إلى الوطنيعتبر الاستماع إحدى مهارات التفكير، وهي مهارة مرنة، تتطلب القدرة على تحويل الانتباه إلى الشخص الذي تجري المقابلة معه، بدلاً من توجيهه إلى ما يدور في ذهن المتلقي. يتطلب الأمر جهدًا حقيقيًا ليس فقط لسماع ما يقوله الطرف الآخر، ولكن أيضًا لاستيعاب الرسالة الكاملة التي يريد الطرف إيصالها. ومن خلال المقال التالي على موقع مرجعي وسنتحدث عن أحد هذه النصوص في النص وهو نص الحنين إلى الوطن.
نص الاستماع بالحنين إلى الوطن مكتوب
يختلف تعريف الوطن الأم من شخص لآخر. ويقول البعض إن الوطن أوسع من مجرد مكان للعيش فيه، فالوطن ينطوي على علاقة بين الجغرافيا والتاريخ. ثم يصف آخرون الوطن بأنه الحضارة الإنسانية، والإبداع على مر الزمن يعرف الوطن بأنه المكان الذي يعيش فيه الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته. يتضمن كتاب اللغة العربية للصف الخامس نصا استماعيا عن الحنين إلى الوطن، وهذا النص التالي:
الحنين إلى الوطن هو الشعر
وكتب العديد من الشعراء قصائد عن شوقهم وحنينهم إلى وطنهم، ومنهم أحمد شوقي. وإليكم قصيدة “الشوق إلى الوطن” لأحمد شوقي:(1)
الفرق بين النهار والليل
يانسي: يذكرني بشبابي وأيام أنسي
وصف لي شاب تلاوة
صور الإدراك واللمس
لقد اقتحمت مثل صبي لعوب
مرت سنة حلوة ورائعة سرا
اسألوا مصر إذا كان قلبها مطمئنا لها
أو مدى خطورة الوقت الذي أصابه
كلما مرت الليالي
العبودية والعهد في ليالي صعبة
المستطرة عندما ترن السفن
في أول الليل أو البكاء بعد الجرس
الراهب في الأضلاع للسفن
كن حذرا إذا غضبوا، أصبحت شائعاتهم غير عادلة
يا بنية إن أبوك لا يبخل
لا يحب المنع والأسر
إحرام علي بليلة الدوح
مسموح به لجميع أنواع الطيور
كل بيت يستحق عائلته أكثر، ما عدا…
وفي شر الطوائف رجس
روحي مرجل وقلبي شراع
معهم في البكاء، سيري وأرسي
وطني لو فكرت فيه فعلاً
في ذهني انجذبت إليه
وبهذا نختتم مقال اليوم بعنوان الاستماع إلى النص بالحنين إلى الوطن وقد قمنا بإدراج نص الاستماع من منهج الصف الخامس، كما قمنا بإدراج قصيدة “الشوق إلى الوطن” لأحمد شوقي.